أعلنت وزارتي الزراعة والتموين في حكومة الانقلاب عن تشكيل غرفة عمليات مركزية لوضع الاستعدادات الخاصة بشهر رمضان.

وقال وزير الزراعة صلاح هلال، فى تصريحات صحفية إنه سيتم عمل 150 ألف شنطة رمضانية بالمنافذ الثابتة والمتنقلة بالمحافظات تحتوى على زيت طعام، أرز، مكرونة، بلح، صلصة، فاصوليا، فول تدميس بلدى، عدس، شاى وسكر، بسعر 50 جنيها.

وأثار هذا الخبر سخرية المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعربوا عن أسفهم من تردي الأحوال المعيشية الصعبة التي يعيشها الشعب المصري في ظل ارتفاع الأسعار وتدني الأجور وإهمال الحكومة للبسطاء ومحدودي الدخل.

وتعليقا على هذا الخبر قالت صفحة “عين شمس النهاردة” : “الحكومة توزع 150 ألف كرتونة .. ده الإخوان كانوا بيوزعوهم في قرية يا اهبل.. قالك الدولة محتاجة واحد عسكري”.

وكانت سلطات الانقلاب العسكري جمدت أموال مئات الجمعيات الخيرية الإسلامية،التابعة للإخوان المسلمين والجمعية الشرعية، وجمعيات أخرى قدرت مصادر في القاهرة كلفة أصولها بمليارات الجنيهات.

وبلغ عدد الجمعيات التي أغلقها الانقلاب وصادر أمواله بمجموع ١٠٥٥ جمعية خيرية وإنسانية، ثم ارتفع العدد تدريحيا إلى نحو 2000 جمعية في كل المحافظات.

ويقدر عدد المستفيدين من هذه الجمعيات بالملايين من الفقراء واليتامى واللاجئين السوريين الذين لم توفر لهم الحكومة بديلا عن تلك الجمعيات يسد احتياجاتهم اليومية وسط تكاليف الحياة المرتفعة، مما تسبب في تدهور أحوالهم المعيشية.