أقامت مؤسسة الدفاع عن المظلومين ومؤسسة نضال ندوة حقوقية بعنوان "ماذا يحدث في سجون مصر"، مساء اليوم السبت، وعرض أهالي المعتقلين شهادات موثقة تبين الانتهاكات التي تتم في حق ذويهم في سجون العزولي والعقرب وبنها.
وعرض الأهالي -بحسب بيان - مدى ما يلاقونه من عذاب في الزيارات التي لا تتم في أحيان كثيرة، بالإضافة لمنع الدواء عن المعتقلين.
كما عرضت والدة المعتقل مصطفى خضر أحد معتقلي ما يعرف اعلاميا بـ"معتقلي السحور"، قصة اعتقال ابنها مع 10 شباب آخرين من بيت جد أحدهم أثناء وجبة السحور فى رمضان واستعانت بشهادة الجيران أنه كان في البيت وقت القبض عليه، وتم تلفيق تهم له بأنه اعتقل من مظاهرة، وحمل صور رابعة وصور لمرسى، وهو كلام عار تماماً من الصحة، وكان الحكم على ابنها بـ 15 سنة هو و10 شباب معه.
وحضرت السيدة زوجة جمال عشري، عضو مجلس الشعب السابق، والتى تكلمت عن مدى الانتهاكات التي حدثت لزوجها في سجن العقرب حتى إنهم بعد محايلة شديدة لإدخال الدواء له يقومون بتفريغ الأدوية كلها في كيس بلاستيكي وتوصيله للمعتقل ممزوجا ببعضه وأن زوجها في أيام الشتاء لم يسمحوا له إلا بملابس السجن الخفيفة وبدون أغطية.
وشارك المحامي أحمد أبوالعلا ماضي، نجل المهندس أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط في الندوة وتحدث عن المعاملة السيئة التي يلقاها عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، بمحبسه بسجن العقرب.
حضر الندوة محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين والدكتورة هدى عبد المنعم أستاذ العلوم السياسية، وجيهان رجب، القيادية بحزب الوسط، وعدد من أهل المعتقلين فى السجون المصرية.
وشهدت السجون تضييقات شديدة منذ تولي اللواء مجدي عبدالغفار، وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب ، خلفا لمحمد إبراهيم، من منع دخول الأطعمة والأدوية والبطاطين والملابس، والتضييق على الأهالي خلال الزيارات.