واصلت البورصة المصرية، خسائرها للأسبوع الثاني على التوالي، عقب انعقاد مئتمر التسول الذي نظمته سلطات الانقلاب منتصف الشهر الجاري، وفي أسبوع عقد الخائن اتفاقية التنازل عن حق مصر في مياه النيل.


حيث خسر رأس المال السوقي للأسهم المقدية في البورصة نحو 20.4 مليار جنيه، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، خلال 5 جلسات، و أغلق عند مستوى 499.901 مليار جنيه، مقابل 520.356 مليار جنيه عند بداية تعاملات الأسبوع.


وشهدت مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" خلال تعاملات الأسبوع، تراجعا ليغلق عند مستوى 9,053 نقطة، مسجلاً تراجعاً بلغ 4.89%، بينما سجل مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" تراجعا بنحو 7.16% مغلقا عند مستوى 502 نقطة.


وسجل مؤشر "إيجى إكس 100" تراجعا بقيمة 6.45%، وأغلق عند مستوى 1,028 نقطة، وبالنسبة لمؤشر "إيجى إكس 20 " فسجل تراجعا بنحو 5.96 % مغلقا عند مستوى 9,668 نقطة.


تؤكد مؤشرات البورصة المصرية للاسبوع الثانى على التوالى ، فشل المؤتمر الاقتصادى لحكومة الانقلاب، في دعم البورصة، حيث شهدت تداولات الأسبوع الأول الذي أعقب المؤتمر خسائر مماثلة متجاهلة كل الوعود الاستثمارية والمنح الخليجية التى تم الإعلان عنها.