بعد التسريب الذي بثته قناة الجزيرة لوزير "داخلية الانقلاب" محمد ابراهيم، والذي أكد فيه دعم وزارته لـ30 يونيو، والتعامل بحسم وقوة للمظاهرات المناهضة للانقلاب "حتى لو كان عند الجامع"، وضرورة تغطية وجوه الضباط، انتشرت التدوينات والتغريدات الساخرة على مواقع التواصل الإجتماعي تحت هاشتاج "تسريب وزير الداخلية".

يقول أحمد عبد الباسط المتحدث باسم حركة جامعة مستقلة: "سبحان الله قعدوا يقولوا قيادات الإخوان كانت بتهرب بالنقاب من رابعة بالكذب، لغاية مربنا فضحهم بالحق في تسريب محمد إبراهيم الأخير وهو يطالب ظباط الشرطة بلبس غطاء للوجة عند القبض علي المتظاهرين.. مبروك عليكي يا بطة".

 وعلق الناشط الحقوقي هيثم غنيم: "هو حكم أعدام لكل ضابط جيش أو شرطة يقرر مواجهة الثائرين .. المعركة بقت واضحه للی كان عامل فيها من بنها .. يا إحنا يا هما".

وكتب الدكتورعمرو دراج: "25 يناير خرج الشعب ضد الداخلية.. 30 يونيو قال محمد ابراهيم أن الداخلية دعمت الحراك.. حزر فزر أيهما ثورة وأيهما انقلاب"

وغرد الناشط الحقوقي هيثم خليل: "السفاح محمد إبراهيم يفرض النقاب علي الضباط في حين يدعوا لقمع المظاهرات عند المسجد. ما هذا التناقض ..؟".

ودون علي خفاجة: "ليك يوم يا أحول انت وكل كلابك اللي غطوا وشهم واللي مغطهوش".

وعلق علاء عبد الحافظ: "لا أعرف كيف غفل الجميع عن أهم عبارة جاءت في تسريب وزير الداخلية" .. ما تديهمش فرصة يتجمعوا ويبقوا الف او الفين او 3 ومانقدرش نسيطر".

ولخص الصحفي علي زلط تسريب وزير الداخلية : "خبي وشك .. اضرب بكل ما أباح لك القانون .. من المياه إلى الرصاص بلا أي تردد".