صرحت شقيقة الطفل المعتقل أحمد حسين، بأنها وأهلها، لم يستطيعوا رؤية ابنهم منذ أكثر من عام، وهي مدة اعتقاله، رغم علمهم بمكان حجزه. 

وفي تصريحات لـ"رصد"، قالت الشقيقة، إن الجهات الأمنية، وعلى رأسها إدارة سجن العازولي الحربي بالإسماعيلية، تتعنت أمام السماح لهم برؤية ابنهم المعتقل، وإنه رغم تأكيدات المحامين بوجوده، إلا أن إدارة السجن تنفي ذلك.
 
وأكدت أنهم سيتقدمون ببلاغ للنائب العام، للسماح لهم برؤية ابنهم، أو الإفراج عنه، بخاصة وأن لا تهمة موجهة له، وبسبب حداثة سنه، البالغ 16 عامًا. 
 
هذا واكنت قوات الأمن اعتقلت أحمد حسين (16 عامًا) في فبراير من العام الماضي (2014)، من منطقة الوادي الأخضر بالخروبة في الشيخ زويد، شمال سيناء× وذلك أثناء أدائه صلاة الفجر بمسجد القرية، هو و16 شخصًا آخرين من أبناء القرية.
 
وبحسب محامين، فإن الطفل اقتيد في البداية إلى الكتيبة 101، ثم تم نقله لسجن العازولي الحربي، في محافظة الإسماعيلية، إلا أن إدارة السجن تنفي للآن وجوده هناك.