نظم عدد من ذوي الصحفيين المعتقلين وقفة رمزية أمام مكتب مجلس نقابة الصحفيين بعد عصر اليوم ضمن فعاليات اليوم التضامني الذي دعت له تنسيقية الصحفيين والاعلاميين في مصر ، وذلك للتنديد بموقف المجلس المتخاذل ، ورفضا لاستمرار قمع الصحافة واعتقال العديد من فرسان الصحافة والاعلام في مصر في الذكري الاول لاعتقال الزملاء في شبكة الجزيرة.

وبدأت الفاعليات التضامنية منذ صباح اليوم بحملة تدوين هشتاج #الصحافة_ليست_جريمة، ولاقت رواجا علي موقع التواصل الاجتماعي ، تنديدا بجرائم العسكر بحق الصحفيين والاعلاميين ، ودعما لصمود فرسان الحقيقة في المعتقلات .

ومن المقرر استمرار الفاعليات الالكترونية والتواصل الاجتماعي مع ذوي الضحايا والمتضررين حتي المساء ، فيما من المتوقع أن تقوم عدد من الشاشات الفضائية الحرة بتسويد شاشاتها في العاشرة من مساء اليوم .

وقالت تنسيقية الصحفيين والاعلاميين في مصر في بيان صحفي أن الجرائم التي ارتكبت ضد الجماعة الصحفية والإعلامية منذ 3 يوليو 2013 جرائم لن تسقط بالتقادم ، ولن يؤثر علي حقيقتها البشعة صمت مجلس نقابة موالي لحكم العسكر أو موالاة مجلس اعلي للصحافة غير شرعي ومعين من مجلس العسكر ، والتاريخ سيكتب بمداد أسود تلك الحقبة التي سيطر عليها رجال الدولة العميقة الفاسدة على مصر ونقابة الصحفيين.