تدوال نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، رسالة للطالب أنس إسلام، الطالب بالفرقة النهاية بكلية التعليم الصناعي جامعة قناة السويس، وعضو المكتب التفيذي ومسئول العلاقات الخارجية باتحاد طلاب مصر، يطالب -بعد اعتقاله فى شهر أكتوبر الماضي واستمرار تجديد حبسه حتى تلك اللحظة- بأدنى حقوق الطلاب المعتقلين؛ وهو حقه القانوني في أداء الامتحانات.

وجاء نص الرسالة كالتالي: “أنا رقم ضمن آلاف الأرقام في السجون والزنازين.. أنا لا أطلب حريتي.. فالحق سوف يظهر عندما يشاء الله والظلم لم يرعبني ويقهرني.. أنا لا أطالبكم أن تساعدوني.. بل أن أؤدي امتحاناتي حتى أستطيع أن أكمل حياتي.. فأنا إنسان.. إن كنت في نظر البعض الذي لا يعرفني مجرمًا فليتذكر الجميع أن الأمن الاجتماعي أهم بكثير من الأمن السياسي.. ونحن الشباب.. وبالأخص الطلاب من سوف يبنوا هذا الوطن، فلتساعدونا.. أنس عايز يمتحن.. دمتم على وطن به حرية وعدالة وليس به شعارات".

كما نندد باحتجاز الطالب واعتقاله تعسفيا ضمن حملة شرسة شنتها قوات الأمن بحق الطلاب فى مطلع العام الدراسي الحالي، ونطالب الجهات المختصة بالسماح لكافة الطلاب المعتقلين من أداء امتحاناتهم.