احيت ناشطات سياسيات بالتعاون مع حركة "نساء ضد الانقلاب "اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة بسلسة بشرية أمام "المجلس القومي للمرأة" بالهرم ضمن فعاليات الحملة الدولية "‫#‏عرض_مصر‬" ،نددن خلالها بالعنف الممنهج ضد المرأة المصرية في ظل سلطة انقلابية حسب وصفهم، قائلات ان المرأة الان تتعرض لأبشع انواع التنكيل من سحل واعتقال وتعذيب واغتصاب في بعض الاحيان.كما نددن بصمت المجلس القومي للمرأة على تلك الجرائم واصفينه بالمخذي

وقالت سمية محفوظ منسق الحركة، في تصريحات صحفية :" ان هناك 50 حالة اغتصاب لنساء، تم توثيق 20 منها حتى الآن".

وكشفت عن حالات قامت بعمل تقارير طبية موثقة، بل ذهبن إلى مصحات متخصصة للعلاج، وحالات تحدثن بشكل مباشر عما وقع لهن وتم توثيق ذلك من قبل الحركة .

وأكدت منسقة الحركة، أن تلك الجرائم يتم ارتكابها منذ فترة ، ولكن تأخرالكشف عنها يرجع لصعوبة الحديث في هذا الأمر لحساسية المجتمع من جرائم الاغتصاب .

هذا وتحتفل الجمعية العامة للامم المتحدة سنوياً بتاريخ الخامس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، ومنذ العام 1999 باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وتوصي المنظمة الدولية جميع المنظمات الرسمية والغير حكومية ووسائل الاعلام حول العالم بالترويج لثقافة القضاء على العنف تجاه المرأة .

ويرتبط التاريخ المذكور بقصة تعود الى عام 1960 وقعت بالدومنيكان تلك الجمهورية الصغيرة الواقعة في الكاريبي على مشارف كوبا وهايتي.. حيث قتلت الأخوات ميرابال، لتصبح تلك الحادثة لاحقاً إلهام للعالم فيما يتعلق بقضايا مناهضة العنف ضد المرأة .

والأخوات ميرابال.. ثلاثة شقيقات دومنيكيات اغتيلن وبتوجيه 
حكومي في الخامس والعشرين من تشرين الثاني عام 1960
واصبحن لاحقاً معلماً من معالم الحرية في الدومنيكان والعالم
وكانوا معارضات سياسيات لنظام الدكتاتور تروخيل الذي ظل على هرم السلطة في بلاده حتى عام 1961، فارضاً سيطرة مطلقة على البلاد من خلال تحالفه السري مع الكنيسة والأرستقراطيين والصحافة.. مع ادارته لسطة عسكرية بوليسية واعدامه الالاف من معارضيه .