إن الحرية للشعب المصري التي يطالب بها الثوار ويدفعون في سبيلها كل غالي ونفيس من شهادة واعتقال ومصادرة اموال لا يمكن ان يتخلي عنها الثوار بل تستحق دفع اثمان اكثر من ذلك بكثير ويستشهد فى سبيلها الملايين لان الحرية أساس الحياة ونبض أي فلاح وبها يتم اصلاح الدين والدنيا معا وبدونها تفشل الأمم والشعوب .
إن الثوار فى السجون والميادين والجامعات والقرى والمصانع والمصالح أقوى من سجانيهم وأشد بأسا وأشد تصميما، وكلما مرت الايام ظهر بوضوح فشل عصابة الانقلاب واستمرارها فيه تهديد الامن القومى بل تهديد الجيش المصري وسلامته وبل تهديد كيان الدولة نفسه.
إن مجلس أمناء الثورة وهو يثمن نضال الطلبة في مصر في اليوم العالمي للطلاب والحراك العالمي المتضامن اليوم مع طلاب مصر فرسان الثورة ، - يدعو الجميع الي مواصلة معركة الحرية وانتفاضات الشعب المصري المباركة حتي النصر والمشاركة بقوة في فاعليات التحالف الوطني لدعم الشرعية الخاصة بانتفاضة السجون والميادين وذكري مذبحة محمد محمود والتي تبدأ في 18 نوفمبر
ويؤكد على ان تحويل حلم التغيير السلمى فى عقول الشباب الى قبور لاجسادهم واخرها اليوم استشهاد الطالب محمد رمضان يحى وتحويل 5 طلبة لمحاكمات عسكرية لن يوقف موجات مقاومة الظلم- بل ان دماء الشهداء وانات الجرحى والام المعتقلين هى وقود الانتفاضة القادمة
ويؤكد مجلس أمناء الثورة على -
أهمية عودة الجيش للثكنات وتغيير المجلس العسكري واسقاط الانقلاب العسكري وما ترتب عليه من اجراءات وقرارات واتفاقات وعودة الحرية والمسار الديمقراطي الشرعي وكافة الحقوق وانجاز القصاص واطلاق سراح المعتقلين كافة وفي مقدمتهم النساء والمرضي
مجلس أمناء الثورة
والله أكبر .. تحيا الثورة
القاهرة في 17 نوفمبر 2014