بعد أن قدم كل ما لديه وانتهى دوره في مساندة السيسي بدء الانقلاب في التخلص من حزب النور السلفي باتهامه بالمشاركة في عمليات ارهابية.

جاء في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول، مع المتهمين أعضاء خلية 30 يونيو حيث اتهمتهم نيابة الانقلاب بانهم خططوا لقصف ميدان التحرير بالصواريخ، وتفجير مبنى ماسبيرو، ومقر مدينة الإنتاج الإعلامى، أن عناصر الخلية استخدمت أحد مقرارت حزب النور السلفى بمنطقة أبو رواش التابعة لمحافظة الجيزة فى تخزين الأسلحة والمتفجرات.

وتضمنت التحقيقات أن المتهمين أعضاء الخلية الإرهابية المزعومة  اتخذوا العديد من المقرات ما بين مخازن ووحدات سكنية بمناطق مختلفة، واستخدموها فى تخزين الأسلحة والذخائر، والمتفجرات، ومن بين تلك المقرات أحد مقرات حزب النور بمنطقة أبو رواش ومخزن بذات المنطقة خصص لتخزين المواد المتفجرة.
كان حزب النور أحد الداعمين للإنقلاب العسكري علي الرئيس مرسي.