قال سامح شكري وزير خارجية الانقلاب إن توجه قطاعات من الشعب المصري لتنظيم حملات لمقاطعة المنتجات التركية هي مطالب شعبية تعبر عن إرادة قوية،  ونحن ندعمها، وفق وصفه.
 
وأضاف شكري -في تصريحات خاصة لصحيفة "الشروق" السبت-  أن حكومة الانقلاب والدبلوماسية المصرية تحترم وتدعم الإرادة الشعبية الرافضة والمستنكرة للإساءة المتكررة التي يرددها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكان آخرها كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد السيسي، على حد قوله.
 
وتابع: "عبدالفتاح السيسي لم يرد على تطاول أردوغان"، لكنه لم ينف إمكانية توجه الدولة والحكومة لإعادة النظر في اتفاقيات التعاون مع تركيا أو الاستمرار في القطيعة الدبلوماسية قائلا: "نحن نحترم إرادة الشعب المصري".
 
ويُذكر أنه لم يتم إجراء أي استطلاع رأي أو استفتاء لرأي الشعب المصري في مسألة مقاطعة المنتجات التركية.
 
وفي السياق نفسه، منيت دعوات محدودة أطلقها عدد من الإعلاميين الداعمين للانقلاب إلى مقاطعة المنتجات التركية بالفشل الذريع.
 
كما لقيت تصريحات وزير خارجية الانقلاب انتقادات حادة، وسخريات لاذعة من قبل عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر".
 
وقال محمد السيد: "وحياتكو.. هترجعوا للمنتجات التركية أول ما ينزل الجزء الثاني من حريم السلطان"!
 
وقال أحمد هشام: "أنا كنت فاكر البيض للأكل فقط .. لكن مع الانقلاب اكتشفت أن البيض منهج حياة".
 
ويُذكر أن حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا يصل إلى 4.2 مليار دولار، تستحوذ الصادرات التركية فقط لمصر منها على نحو 3.9 مليارات دولار.