تحل اليوم الذكرى الأولى لوفاة الدكتور صفوت خليل الأب الروحي لصيادلة الدقهلية ،والذي توفي بسجن المنصورة العمومي بعد تدهور حالته الصحية وتباطؤ داخلية الإنقلاب في إخلاء سبيله بعد صدور قرار المحكمة صباح ذات يوم وفاته الذي وافق الخميس 26 سبتمبر 2013 م.

وكان خليل رحمه الله -59 عاماً- يعاني من مرض السرطان ويتلقى علاجاً بالجرعات الكيماوية في مستشفى الأورام بالجامعة ولم يمنع ذلك قوات أمن الانقلاب من اعتقاله ووضعه في السجن رغم مرضه المزمن.

والدكتور صفوت خليل خليل هو الأب الروحي لصيادلة الدقهلية من مواليد 1954م وخريج الصيدلة عام 1978م وكان مديراً بشركة سيد للأدوية ومتزوج وله ثلاث بنات وولدين.

هو من أبرز مؤسسي نقابة ونادى الصيادلة بالدقهلية وله إسهام كبير في إنشاء مبنى نادي الصيادلة على النيل بطلخا بعد أن كانت مجرد حجرة فى شقة صغيرة ويشهد له الصيادلة بدوره المهني والخدمي ويعتبره البعض بمثابة الأب الروحي للصيادلة ، قضي سنوات عمره في خدمة الصيادلة والمساهمة في تطوير الأداء النقابي وهو من أكبر وأقدم نشطاء العمل النقابي بصيادلة الدقهلية شارك وساهم في جميع الفعاليات والمناشط النقابية.

وكان -رحمه الله- عضواً فى لجان التحكيم لحل مشاكل الصيادلة ويشهد له معاصروه برجاحة عقله وقدرته على حل المشكلات النقابية بل والشخصية والقبول بالحلول التي يطرحها.

وهو شخصية ودودة متواضعة ، محبوب من جميع جيرانه في توريل وجديلة ، وله جهود مشهودة فى كفالة الأيتام والمحتاجين.

سبق اعتقاله مرتين إبان عهد مبارك ، ورغم ظروف مرضه الحالية ، اعتقلته قوات أمن الانقلاب العسكري صباح الأربعاء المعروف بـ "يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة" من المنصورة.

الدكتور صفوت مريض كان مريضاً بالسرطان ويتلقى جرعات علاج كيماوى وأجرى عملية بتر جزء من قدمه.

وأخيراً .. لم تسلم جنازة الدكتور صفوت العام الماضى من هجوم البلطجية عليها بشارع قناة السويس قبل مجئ قوات من داخلية الإنقلاب لفضها و اعتقال من يتبقى من المشاركين فى الجنازة .