لم يختلف الإعلام المصري في ظل الانقلاب العسكري كثيرًا عن الإعلام السعودي في تناوله استشهاد ثلاثة من قيادات حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".

ففي الوقت الذي نشرت فيه صحيفة الوفد المصرية خبرًا علي المنشيت الرئيسي لإصدار اليوم الجمعة يتهم فيه شهداء حماس وقادة كتائب القسام الذين أغتالهم الاحتلال الصهيوني بأنهم متهمين بمحاولة تهريب الرئيس محمد مرسي و اغتيال الجنود المصريين في رفح، جاء الخبر علي قناة العربية السعودية بنفس الشكل والاتهامات تقريبًا.
حيث كتبت قناة العربية عن الرائد أحمد العطار أنه تورط في عملية قتل الجنود المصريين في سيناء عام 2012.
ومن جانبه وصف الناشط الفلسطيني محمد العربي قناة العربية بأنها رائدة الدعارة الإعلامية.
وقال العربي أن قناة العبرية يقصد "العربية" تأبى إﻻ أن تلطخ أيديها بدماء قادتنا العظماء بكل وقاحة.
وأضاف العربي: "إن ما تنشرة العربية كذب وافتراء واضح على شهدائنا الأبطال دون أدلة او برهان، قائلًا :" لعنة الله عليكم يا ‏صهاينة العرب الفاسقووون".
وقال الناشط إسلام نصير أن " عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب في مصر ودحلان الشخصية الأمنية التابعة لحركة فتح، هم من قتلوا الجنود لينقلبوا على الرئيس محمد مرسي ولكن فشلوا في هذه المرة، رحم الله الشهداء وانتقم من الخونة الفجرة في مصر والدول العربية.
ومن جانبه أكد الناشط محمود هاني، ناشط، على صفحته الخاصة بوقع فيس بوك، أن حماس هي من كانت ترسل الطعام للجنود المصريين علي الحدود وفي سيناء وقت الثورة المصرية، وقت أن انقطعت الاتصالات، مؤكدًا أنه من المستحيل أن تتورط القسام في قتل الجنود المصريين وأن أسلحتها وموجهه للعدو الصهيوني فقط، وليس مثل الجيوش العربية التي تقتل شعبها، مؤكدًا أن الإعلام العربي الصهيوني نجح في خداع الكثير من البسطاء.  
وأكد محمد القاسم، المواطن الفلسطيني أن هذا الخبر يؤكد أن مصر ساعدت الصهاينة في اغتيال القادة الثلاث وتريد أن تبرر للعالم .
وأكد القاسم أن المشكلة ان هناك  اتباع للسيسي لا يفقهون ويصدقون كل افتراء وتضليل من السيسي وإعلامه الفاسد.
وأشار عمار المرزوقي "فلسطيني" أن هذه القناة خاصة بالموساد والشباك الإسرائيلي وتسوق ما يريده الاحتلال لكن بعون الله سيحارب كل كلب خائن يعمل بهذه القناة.
ووصف القناة بأنها عبريه وليست عربية وتريد من ذالك فتنه أخوننا العرب والمسلمين قائلًا "أحذروا منها قناة الضلال والفتنه كله كلامها على ما يسمى الإرهاب وهده هي لغة الغرب الذي يتغنى بها واليهود ضد المسلمين.
وتعليقًا علي هجوم البعض علي المصريين، قال عمرو بكر: يا إخوانا متظلموش المصريين، المصريين انتخبوا محمد مرسي في انتخابات نزيهة وكانت أول مظاهرات بعد الثورة تطالب بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد.
وأوضح أن ما حدث في مصر انقلاب على ارادة الشعب، وأن أكثر المصريين ضد السيسي ومؤيدين للقضية الفلسطينية لكن السلطة ترهبهم بالسلاح و تحبس المعارضين في السجون.
وقال محمد حسين، فلسطيني، إن كل يوم تثبت قيادة مصر الانقلاب، مدى صهيونيتها وتواطؤها في الحرب على غزة، مؤكدًا أن هؤلاء القادة الثلاثة اشرف من اي اتهام لهم.