كشف ماجد نادي، المتحدث الرسمي لنقابة بقالي التموين، أن مقررات شهر أغسطس لازالت متأخرة برغم مرور 10 أيام من الشهر، مما تسبب في إحداث مشاكل مع المواطنين وتزاحم على محال البقالة.

 
وأكد النادي -في تصريحات صحفية- أن ما يتم صرفه الآن للمواطنين في بعض المحال هي مقررات شهر يوليو الماضي، بينما مقررات الشهر الحالي غير متوفرة، لافتًا إلى أن نسبة المتوفر من السلع الأساسية لشهر يوليو الماضي لا تتعدى نسبة 80 في المائة.
واتهم نادي الوزارة بالتقصير في توفير السلع التموينية لباقي المحافظات؛ حيث أن نسبة المتوفر من السلع لا تتعدى 70٪.
 
وقال نادي: "إن محافظة الدقهلية تعاني من نقص سلعة الزيت، ونفس الأمر يتكرر في محافظة الفيوم، حيث وصلت نسبة العجز لـ 40٪ من الشهر الماضي".
 
وأوضح المتحدث الرسمي للنقابة، أن عدد السلع التي تم توفيرها من جانب الوزارة للتجار في إطار النظام الجديد للمنظومة، تصل حتى الآن إلى 7 سلع، من ضمن أكثر من 20 سلعة مقرر طرحهم على البطاقات، وهي المسلى والصلصة والشاي والدقيق والسكر والزيت والأرز.
 
وكانت سعاد الديب، رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك، وعضو مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية هاجمت في تصريحات صحفية سابقة منظومة الـ 20 سلعة المضافة على البطاقات التموينية، التي بدأ العمل بها من شهر يوليو الماضي دون اكتمال هذه السلع، بما دفع الوزارة إلى الإعلان عن صرف متأخرات شهر يوليو مع أغسطس الجاري وما ترتب على ذلك من مشاكل مع المواطنين المحرومين من صرفها؛ بسبب عدم توفير السلع المعلن عنها.
 
وأضافت الديب -في تصريحات صحفية- أنها قالت للوزير إن المنظومة الجديدة في "دماغه" فقط دون أن يلم بها البدالون التموينيون أو قياداته لشرحها للمواطنين بجانب أنه لم يمهد الأرضية من خلال حوار مجتمعى مع المستهلكين وشرح تفاصيلها بدلا من فرضها عليهم وهم لها رافضون في كثير من سلعها".
 
وكان خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بحكومة الانقلاب أعلن عن توفير المقررات التموينية الأساسية والـ20 سلعة الجديدة على البطاقات التموينية، وأن المواطن سوف يستلم الحصص التموينية كاملة الخاصة بشهر يوليو الماضي بمنحة شهر رمضان مع شهر أغسطس الجاري، وعلى الرغم من ذلك مازال سيناريو تأخير الحصص التموينية مستمرا للشهر الثاني على التوالي، مما أثار غضب بقالي التموين، بسبب كثرة مشاجرات المواطنين معهم.
 
جدير بالذكر أن محلات التموين قد شهدت معارك طاحنة بالسلاح الابيض في بعض المحافظات للحصول على المقررات التموينية التي زعم الوزير تواجدها، إلا أن المواطنين فوجئوا بعدم وجود الحصص الاساسية من أرز وسكر وزيت كاملة بمحلات التموين.