نافذة مصر - الدقهلية

إنَّها مدينة نبروه وإنه التموين، لقمة عيش الغلابة والمساكين ، هؤلاء الذين لم تضمن لهم الدولة رعاية صحية ولا رعاية تعليمية ولا احترام لحريتهم السياسية ، لم يعد من انتهاك ادميتهم الا اذلالهم في طوابير التموين الغير موجود من الاصل، عجباً ... باسم عودة وزير التموين الشرعي خلف القضبان وكان قاب قوسين او ادني من حل مشاكل المساكين من غالبية الشعب ، والجاثم علي كرسي وزارة التموين الان الذي وعد الجمهور بالكيلوا اللحمة ابو جنيه والدجاجة ام 75 قرش.

,فمازالت مشكلة التموين شبح يشغل بال اهالى مركز نبروه حيث يشتكى أهالى المدينة الجائعة من نقص حاد فى المواد التمونيه .. ولم يُبدوا في الأفق أي حلول إلا الحلول الأمنية لمن أراد ان يشكوا همة وجوع ابناءه , هذا وقد تسبب الزحام أمام مكاتب التموين الخالية من التموين إلي الإشتباكات بالشوم والأسلحة وكالعادة تأتى الشرطة بعد وقوع الجرحي والمصابين لأنها غير منوطة بخدمة الشعب ، فقط في أذلال الشعب واعتقال الشعب خاصة الاطفال والفتيات. وكان من اهم ما قالته احدى السيدات بعد ما أعياها الوقوف وهي عائدة الي اولادها بلا سكر ولا زيت
ًهو السيسي كان يقصد ايه لما قال انتم نور عنينا !