نافذة مصر
سادت حالة من الرعب والخوف لدي قيادات الانقلاب في مصر في يوم الملحمة , وبداية انتفاضة ثورية جديدة أعلن عنها التحالف الوطني لدعم الشرعية , وقامت قوات أمن  الانقلاب بإغلاق معظم الشوارع الرئيسية المؤدية لميدان التحرير بالدبابات والمدرعات وحولوا نصف القاهرة لثكنة عسكرية , فيما قام كلاب الداخلية بالاستيلاء  علي سيارات  الإسعاف وتنظيم الأسرة لسهوله القبض علي الثوار , وارتدوا الزي المدني خوفا من زي الشرطة حتي يلاحقهم العار من زيهم الرسمي

وقامت مليشيات السيسي بعمل تعزيزات من قوات الجيش والشرطة، بمداخل ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، وأغلقت الطريق، بالمتاريس والأسلاك الشائكة ونشرت مدرعاتها لمنع السيارات والمشاه من المرور
كما شهد محيط وزارة الدفاع، استنفارا أمنيا شديدا، وانتشرت قوات للجيش على المداخل المؤدية لوزارة الدفاع بشارع الخليفة المأمون من ناحية العباسية كما انتشرت تشكيلات لعناصر القوات المسلحة على الشوارع الجانبية المودية لشارع الخليفة المأمون أسفل كوبرى الفنجرى.
وأغلقت  القوات المسلحة  طريق الأوتوستراد، لمنع وصول السيارات والمشاه  إلى محيط منطقة مدينة نصر، أو رابعة العدوية،
ودفعت قوات الجيش بتسع مدرعات فى نهاية كوبرى قصر النيل، ومحيط الأوبرا، من اتجاه منطقة الدقى، إلى ميدان التحرير.وتمركزت أربع مصفحات تابعة للقوات الخاصة لمساندة قوات الجيش،
مما حول مصر إلي ثكنة عسكرية وليست مدينة سكنية , في الوقت الذي أعلن فيه الثوار عن استمرار زحفهم الثوري  في كل ميادين الحرية بمحافظات مصر عازمين علي كسر الانقلاب واستمرار سلمية الثورة