تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ما يفيد تعرض الطالبة المختطفة من قبل الانقلاب "سارة خالد" للانهيار الشديد نتيجة ما تعانيه داخل سجون الانقلاب.

وقال النشطاء إن "سارة" طالبة الفرقة الثالثة بكلية طب الأسنان، قد انهارت للمرة الأولى أول أمس-27 يونيو- أثناء عرضها على جلسة الاستئناف الأخيرة؛ حيث بدت في حالة من الصراخ الهيستيري، وقالت: "أنا بموت.. أنا بموت.."، مؤكدين أن حبسها مع الجنائيات يجعلها في أذى شديد؛ حيث تتعمد السجينات سرقة طعامها وشرابها، وكافة متعلقاتها، كذلك يلقين بها لتنام في دورة المياه؛ بخلاف الضرب الشديد؛ والذي جعلها تصرخ في  الجلسة "أنا بموت...".

ومن الجدير ذكره أن "سارة" تسكن في حي مدينة نصر، وعمرها 19 عاما فقط؛ هذا بخلاف أن وزنها لا يتعدى 45 كجم أي أن صحتها لا تتحمل كل هذا الضغط والإيذاء.