كتب - آدم عبدالحميد:

كان الرئيس مرسي حريصا على مخاطبة شعبه -قبل أن يختطف بقوة الدبابة - في كل المناسبات خاصة الإسلامية كشهر رمضان والعيدين ورأس السنة الهجرية وغير ذلك.

وحتى بعد اختطافه من قِبل العسكر بعد الانقلاب عليه، حرص فخامته على تهنئة شعبه من محبسه في كل المناسبات، التي كان آخرها تهنئة الشعب المصري أمس بحلول شهر رمضان.

إلا أن الخائن رئيس سلطة الانقلاب المجرم السيسي لم يقدم للشعب -الذي فرض نفسه عليه رئيسا بشكل غير شرعي- أي شكل من أشكال التهاني ولا حتى بكلمة مسجلة أو مكتوبة عبر الصحف.

فهو لا تشغله المناسبات الإسلامية، فهي ليست في حسبانه من الأساس، فهو فقط يهتم بركوب الدراجات بصحبة أهل الرقص والتمثيل وما شابه ذلك.
 
 وكيف لا وحكومته شنت حربا على شعائر الإسلام كـ"الصلاة على النبي" صلى الله عليه وسلم و"صلاة الجمعة" وآخيرا "صلاة التروايح" فضلا عن حرق المساجد والاعتداء على المصلين.

الأمر الغريب والذي يثير الدهشة، أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" والمجرم "أفيخاي أدرعي" متحدث جيش الاحتلال الصهيوني ، قدما التهنئة للمسلمين بمناسبة رمضان ولم يفعلها الخائن.

 كلمة الرئيس مرسي بمناسبة شهر مضان 1433 هـ

تهنئة أوباما للمسلمين

تهنئة المجرم أدرعي عبر فيس بوك