توفي أربعة مواطنين داخل أقسام الشرطة في القاهرة الاثنين جراء الانتهاكات التي ترتكب ضد المحتجزين، وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب وفاة الأربعة ولكن بملابسات مختلفة.

فقد توفي الشاب “أحمد محمد” 22 سنة، داخل حجز قسم شرطة المطرية، عقب إصابته بحالة إعياء شديدة بحجز القسم، بعد أن أنهى مدة سجنه على ذمة قضية بسجن “برج العرب”، وانقضت مدة السجن التى مقرر أن تكون 3 سنوات، خلال فترة أقل لحسن سيره وسلوكه، وهى عامان وشهران، ونقل لحجز قسم شرطة المطرية لإنهاء إجراءات الإفراج عنه صباح اليوم التالى.

وقال والد المتوفى : “حرام اللى اتعمل فى ابنى جوا الحجز ده، لأن الشرطة عادت كما كانت وأكثر، ولو فضل الحال فى عهد السيسى كده يبقى ربنا يعوض على البلد”.

وفي حادث آخر، لفظ “رامي محمد إبراهيم” (32 عامًا) أنفاسه الأخيرة داخل حجز قسم شرطة إمبابة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطب الشرعي وتشريح الجثمان، لمعرفة سبب الوفاة وصرحت بالدفن بحجة تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية.

وفي واقعة ثالثة، أعلنت الداخلية عن وفاة المواطن “علي محمود محمد” (40 عامًا) داخل حجز قسم شرطة “عين شمس. دون أن تذكر أسباب لوفاته.

وفي المعادي، توفي أحمد رمزي عبداللطيف (28 عامًا)، المحبوس احتياطيًا على ذمة قضية سرقة بالإكراه، “إثر تعرضة لضيق في التنفس” داخل حجز قسم شرطة البساتين، في ظروف غامضة، وتم إخطار النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة، لبيان سبب الوفاه وصرحت بالدفن.

الميدان