أصدرت أسرة محمد بكري هارون بياناً أمس الأحد، نفت فيه أن يكون "محمد" قد فجر مديرية أمن القاهرة، ومديرية أمن الدقهلية، مشيرة الي أنه كان معتقلاً وفي قبضة اجهزة الأمن وقت وقوع التفجيرين.

قالت الاسرة في بيانها أن ابنها " محمد" تم اعتقاله بتاريخ 28 نوفمبر2013 حيث أحتجز في سجن العازولى بالإسماعلية وتم اعتقال زوجته وأطفاله (طفل 3 شهور وطفله سنتين) لمدة 10 ايام في مبنى أمن الدولة بالزقازيق.

وأوضحت الاسرة: خلال هذه الفترة كان يتعرض لتعذيب شديد دون ان يتم عرضه على النيابة لفترة طويلة بسبب تدهور حالته.

وأشار البيان انه خلال فترة اعتقاله بدأت التحقيقات معه في سرية تامة وتم رفض حضور محاميته  الاستاذة بثينة القماش, وجرى ترحيله في 21 مارس 2014 إلى سجن العقرب بطرة بطائرة خاصة. وانتقال النيابة للتحقيق معه في السجن وليس في أماكن التحقيق الرسمية المنصوص عليها في القانون ,وتم رفض حضور أي محامى معه أثناء التحقيقات وقالت الاسرة في بيانها: أن أجهزة الامن رفضت السماح لأهله بزيارته مشيرة الي أن  التهم المنسوبة لمحمد منها تفجير مديريه أمن القاهرة الذي حدث بتاريخ 24يناير 2014 أي بعد اعتقاله بشهرين تقريبا, وتفجير مديريه أمن الدقهلية بتاريخ 24ديسمبر 2014 أي بعد اعتقاله بشهر تقريبا.

وأوضحت الاسرة: كل يوم نفاجأ بتهم جديدة وافتراءات في وسائل الإعلام بدون استكمال التحقيقات ولا حكم محكمه ولا حضور محامى. وبعزله بطريقه غريبه عن اهله ومحاميه. مؤكدة أن ما يتم نشره فى وسائل الإعلام ووصف محمد بالإرهابي هو تشهير وإساءه له ولأسرته.

وقال البيان أن محمد تخرج في المدرسة الإنجليزية ودرس في كليه التجارة الخارجية قسم لغة إنجليزيه ووالده كان أستاذ جامعى. وأن محمد معروف بالتدين وحسن الخلق وحسن التربية بشهادة كل من يعرفه.

الجزيرة مصر