نافذة مصر

دعت حركة صحفيون من أجل الإصلاح الصحفيين والإعلاميين والشعب المصري الي مقاطعة الاستفتاء المزمع عقده في يناير المقبل، وفاءً لشهداء الصحافة والإعلام واحتجاجا علي استمرار اعتقال العشرات من الصحفيين والإعلاميين والمحاكمات العسكرية للمدنيين ومن بينهم عدد من الصحفيين، وتضرر المئات من غلق المؤسسات الصحفية والإعلامية وسيادة الرأي الواحد، ووأد الديمقراطية علي يد سلطات الإنقلاب العسكري.

واشارت الحركة إلي أن الوثيقة المطروحة للاستفتاء، أحد إجراءات المذبحة المستمرة ضد الحقيقة في مصر منذ 3 يوليو ، حيث تضم مواد مفخخة ، تمهد لحبس الصحفيين في قضايا النشر الإيجابي والرأي الحر، وتغليظ العقوبات المالية عليهم، مع اعفاء المؤسسة من المسئولية التضامنية معهم، ولم تحقق أي من المطالب التي ثار عليها الجدل طوال عام سبق، فضلا عن أنها ملوثة بدماء وقمع الصحفيين والالاف من المصريين، وجاءت عبر إجراءات باطلة شكلا وموضوعا، وصادرة من سلطات غير شرعية وملاحقة قضائيا.