نافذة مصر

استنكرت حركة "إعلاميون ضد الانقلاب " ما تردد من مصادر مطلعة داخل ماسبيرو من الإعلاميين الشرفاء وما أكدته بعض الصحف من أن "عضو الحزب الوطني المنحل سابقا ووزيرة اإعلام لانقلاب حاليا د.درية شرف الدين تعتزم وتبحث بيع أصول ماسبيرو لسد العجز المالي الهائل الناجم عن هذا الانقلاب.

وقال بيان صادر عن الحركة إن "اتحاد الإذاعة والتليفزيون يملك أكثر من 5 آلاف فدان بخلاف الأراضي التي قامت عليها مراكز الإرسال، وتم تكليف المستشار الهندسي لوزيرة الإعلام - المصادر - بإعداد ملف شامل حول هذه الأراضي ومنها 6 أفدنة في طنطا و560 فدانًا في المنيا و40 فدانًا في سموحة (أرض مبانٍ) و3500 فدان بالإسكندرية، علاوة على بيع جزء من الأرض المقامة عليها القناة الخامسة، وكذلك 810 أفدنة في أسوان 840 فدانًا في المنصورة و260 في الإسماعيلية، بخلاف بعض الأراضي الأخرى".

ونقل البيان عن المصادر "أن الهدف من عملية البيع هو تعويض العجز المادي بين ما تصرفه الحكومة 118 مليونًا وبين ما يحتاجه ماسبيرو 250 مليونًا شهريًا".

وأضاف البيان "نحن بدورنا الإعلامي والوطني نتساءل هل هذا هو دور وزيرة الاعلام أن تدمر البنية الاحتياطية والرصيد والمخزون الإستراتيجي لهذا الصرح المصري الشامخ؟".

وقال البيان إن "العاملين بالحقل الإعلامي يعلمون أن هناك مصادر متعددة للدخل بالمؤسسات الإعلامية، والأمر يحتاج إلى إيجاد حلول عملية لسد الحاجيات بشكل دائم، تقوم على الحرفية والابتكار والأمانة وحسن الأداء ولكن.. لك الله يا مصر ماذا لو كانت القيادة في يد من اعتاد هدر الأموال وهدم المؤسسات ؟؟ وتاريخ الحزب الوطني في خراب مصر حافل بالكثير".

وأضاف أن "الغريب أن معالي الوزيرة منذ أن تولت المنصب الانقلابي لا تخرج علينا بدورها كوزيرة للإعلام بل متمثلة في دور وزارة الداخلية من التهديد والقمع والمنع وغير ذلك مما هي متأثرة به من تراث حزبها المنحل القديم وحدث ولا حرج عن تهاوي المهنة بثوابتها جمعاء لاسيما بالإعلام الرسمي للدولة.. فلا نرى إلا إرسالا موجها لخدمة الانقلاب بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة"
 
وأضاف أت عهد درية شرف الدين شهد ايضا " التعدي على الحقوق الإعلامية والإعلاميين وتلفيق التهم لبعض أبناء القطاع وإهانتهم وسلب حقوقهم داخل محبسهم مثال المذيعة أماني كمال والتي تم القبض عليها وسجنها لوجود شعار رابعة بسيارتها دون أدنى اعتبار بحقها المهني ولا أدنى تدخل من الوزارة التي هي أحد أبنائها".

وناشد البيان "جموع أبناء ماسبيرو وجموع الصحفيين والإعلاميين وأساتذة الإعلام ودارسيه لوقفة احتجاجية أمام ماسبيرو في غضون الأيام المقبلة رفضا لهذا الفساد المهني والإداري واستنكارا لهذه الممارسات القمعية التي تتم مع الإعلاميين بشكل عام".