نافذة مصر
بالرغم أن الدكتور حلمي الجزار, القيادي الإخواني المعروف هو رمانة الميزان لباقي القوي الثورية والشعبية والسياسية , وجميع القوي قد اتفقت علي شخصه العقلاني وانفتاحه علي الجميع لدرجة أن جميع المحللين السياسيين , قالوا يا ليت كل الإخوان مثل الدكتور الجزار , إلا أن الجميع , لم ينطق ببنت شفه حينما تم القبض عليه , واعتقاله , في أول أيام الحرية , من انقلاب العسكر علي الشرعية , ويبدوا أن العسكر قد استطاع أن يكمم جميع الأفواه , ويخرس جميع الألسنة , حتي المتشدقة بالحريةي والديمقراطية
 ولمن لا يعرف من هو الدكتور الجزار كان أحد أبرز قيادات الحركة الطلابية في سبعينيات القرن العشرين على الإطلاق مع الدكتور عصام العريان, والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح, والدكتور إبراهيم الزعفراني,
ترشح في إنتخابات مجلس الشعب في عام 1987م, على قوائم تحالف أفراد جماعة الإخوان المسلمين مع حزب العمل, وكان عمره آنذاك 31 عاما, ولولا التزوير لأصبح أصغر عضو برلماني في ذلك الوقت و تعرض للمحاكمة العسكرية مع بعض رموز جماعة الإخوان المسلمين في العام 1995م, إلا أن المحكمة العسكرية قد برأته
وشغل منصب أمين عام نقابة أطباء الجيزة وشارك مع لجنة برنامج حزب الحرية والعدالة وعضو مؤسس بالحزب , وكان له دوره البارز في العمل السياسي والشعبي , ووحدة الصف المصري طوال حياته