نافذة مصر :

انعقد اليوم برئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس مرسى.

وذلك بحضور كل من : 
رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشورى ووزير الدفاع والإنتاج الحربي ووزير الخارجية ووزير الصحة والسكان ووزير الداخلية ووزير العدل ووزير المالية ورئيس المخابرات العامة ورؤساء لجان الشئون العربية والخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى.

كما حضر اللقاء مساعد الرئيس للعلاقات الخارجية و التعاون الدولي وذلك لبحث تطورات الشأن الداخلي،

حيث أكد المجلس في بيان صادر عن الرئاسة : أن جميع أجهزة ومؤسسات الدولة تعمل في إطار من احترام وحماية الشرعية الدستورية والقانونية النابعة من الإرادة الشعبية والتي أسست لأول نظام ديمقراطي حقيقي في مصر بعد ثورة 25 يناير المجيدة

وقرر المجلس ما يلي:

- ضرورة الحفاظ على سلمية التعبير عن الرأي باعتبارها من أهم مكتسبات الثورة المصرية ومن أهم الحقوق التي كفلها الدستور المصري.

- التأكيد على حرمة الدماء المصرية ونبذ العنف بكل صوره وأشكاله، ومطالبة جميع المشاركين في العملية السياسية بتحمل مسؤولياتهم كاملة في إدانة العنف ومنعه حتى يحافظ المصريون على وجه الثورة الحضاري.

- قيام كافة أجهزة الدولة بواجبها كاملا في حماية المواطنين والمؤسسات والمنشآت العامة والخاصة، لتأمين التظاهرات المتوقعة خلال الأيام القادمة.

- ضرورة الدفع بمسار التحول الديمقراطي إلى الأمام باستكمال بناء المؤسسات المنتخبة، حيث ستُجرى انتخابات أول مجلس نواب بعد إصدار دستور 2012 في غضون الأشهر القليلة القادمة فور إقرار قانون الانتخابات من المحكمة الدستورية العليا.

- التأكيد على دعوة كافة القوى السياسية للاستعداد لهذه العملية الانتخابية التي تضيف لبنة أساسية في بناء الديمقراطية المصرية الوليدة.