قال الدكتور وليد عبد الغفار، رئيس الأمانة الفنية لمشروع تنمية إقليم قناة السويس، إن العديد من الجهات الدولية أكدت أن هذا المشروع هو الوحيد القادر علي أن يقفز بالاقتصاد المصري من حالته الآن إلي أن يصبح من مصاف اقتصادات الدول المتقدمة ومنها البنك الدولي وكل الدراسات الهولندية في 2005 والإنجليزية في 2006 والألمانية في 2008 وتقارير البنك الدولي في 2012 ومهاتير محمد وهو اقتصادي عالمي.

جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز في برنامج إستوديو البلد علي قناة صدي البلد, مشيرا إلي أنه لا يختلف اثنان من المتخصصين في أي مجال خاصة ما يتعلق بالاقتصاد علي أنه لا يوجد مشروع كبير في مصر وقومي أجمع عليه الداخل والخارج مثل هذا المشروع .

وتابع: المشروع يتضمن تحويل المجري الملاحي لقناة السويس دون المساس بسلطة هيئة قناة السويس ولا بمجري قناة السويس ولا حرمها لتتحول هذه المنطقة إلي مركز لوجيتسي وصناعي ومركز للمؤتمرات عالمي والعالم كله ينتظر ذلك ونحن الذين تأخرنا في ذلك والكثير من المسئولين في الاتحاد الأوروبي والدول المختلفة عبروا لنا عن رغبتهم في الإستثمار ضمن هذا المشروع.

واستطرد: من أبرز المعوقات للمشروع بصورة أساسية هي غياب الإرادة السياسية خاصة من النظام السابق وحاليا هناك فرصة تاريخية لتحقيق هذا المشروع خاصة أنه يحظي بالدعم من رأس الدولة ورئيسها، وإن كان هناك أعداء لهذا المشروع فهم من خارج مصر لأنه سيغير من الخريطة الاقتصادية للمنطقة بالكامل وطبيعي أن يكون له منافسين إلا أن قدراتنا علي المنافسة بأيدينا.

وأضاف: لا يستطيع أحد في العالم منافسة قناة السويس، وطوال عمرنا نستغل قناة السويس كمعبر للمرور فقط وأن الأوان أن يتحول لمركز صناعي عالمي واستخدام الموارد البشرية وصناعة السفن وتقديم الخدمات للسفن ومن عليها من الأشخاص وبدلا من أن تمر البضائع مصنعة كاملة يكون لنا دخل في عملية التصنيع.