تقرير / علي بكري ومحمد حمدي:

بعد أن فشلت الدعوات التي أطلقتها جبهة (الخراب) الانقاذ الوطني للحشد والتظاهر  ضد الرئيس المنتخب بإرادة شرعية في الذكرى الثانية لرحيل مبارك، اتجهت المليشيات التابعة لها كعادتها إلى ممارسة عمليات البلطجة والتخريب ومهاجمة المنشآت العامة.   

فقد هاجم مجموعة من الملثمين التابعين لجبهة الانقاذ محطة مترو السادات وقاموا بالنزول إلى القضبان لإيقاف حركة قطارات المترو، وعندما تصدى لهم ركاب المترو أطلقوا عليهم طلقات خرطوش من أسلحة كانت بحوزتهم.

كما حاول العشرات رفع الأسلاك الشائكة الموجودة أمام الباب الرئيسي لقصر الاتحادية بشارع الميرغنى إلا أن محاولتهم باءت بالفشل لوجود بعض المواطنين الذين منعوهم من افتعال أي أعمال شغب مع قوات الأمن . فيما خرج أحد ضباط الحرس الجمهورى من خلف أبواب القصر وتحدث إلى المتظاهرين من خلال مكبر صوت يطالبهم بالتزام السلمية.

كما أوقفت مجموعة أخرى منهم حركة المرور أعلى كوبري 6 أكتوبر، إلا أن أهالي المنطقة أنذروهم بالرحيل وإلا اضطروا للتعامل معهم، فقاموا بفتح الطريق مرة أخرى.