كتب - محمد عبدالعزيز

قال المحامى عصام سلطان أنه حين تتملص من تلبية الدعوة غير المشروطة للحوار، وبحضور القوى السياسية دون إقصاء، ثم تطلق أنت دعوة جديدة إقصائية لعددٍ من القوى المختلفة معك، بل وتستبدلها باستدعاء مريب لأجهزة الدولة التنفيذية التى طلقت السياسة بالثلاثة، وأصبح انتماؤها فقط للشعب (الداخلية والدفاع) ثم تلوح من بعيد بورقة العنف، مع استمرار امتناعك عن إدانته، أو نفى ما بينك وبين القائمين عليه تدبيراً وتمويلاً وتنفيذاً.

فإن حقيقة دعوتك، والحال كذلك، تعد صورة طبق الأصل من دعوة أحمد شفيق للحوار بالبونبون، بمجلس الوزراء، وعلى بعد أمتار منها كانت تجرى عملية سحق وسحل وقتل لنا بميدان التحرير يوم 2 فبراير 2011م بواسطة خيول وجمال وبلطجية الحزب الوطنى المتواطئة آنذاك مع الأجهزة التنفيذية لدولة مبارك وعمر سليمان.

وأكد "سلطان فى تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" أن هذه دعوة للقتل يوم الجمعة القادم ياسيدى وليست للحوار، ودعى قائلا: "اللهم اجعل دماء الشباب لعنةً على كل من يتسبب فى إراقتها .. آمين".