نجح الفريق الرئاسي للدكتور محمد مرسي في انقاذ سمعة مؤسسة الرئاسة والخروج من الفخ المنصوب لإحراج الرئيس أثناء تشييع جثامين شهداء الهجوم الارهابي برفح.

حيث طلب الفريق الرئاسي من الدكتور مرسي عدم حضور الجنازة بعد أن وصلت معلومات من مصادر متعددة داخل مسجد آل رشدان وخارجه بوجود تحركات مريبة توحي بترتيب معد ضد الرئيس لم تتضح معالمه.

واستمع الرئيس لنصيحة فريق مكتبه وعاد لقصر الإتحادية بالرغم من تأكيدات الشرطة العسكرية والمخابرات وقائد الحرس الجمهوري للرئيس ان الموقف على الأرض آمن وان كل الأمور تحت السيطرة.

وقد أصر فريق الرئيس على موقفه ورفض كل محاولات وحجج المخابرات والشرطة العسكرية بقدرتهم على تأمين الرئيس.

وكان لفريق الرئاسة مصادر على الأرض ترقب الوضع وتقيمه وترسل تقارير مباشرة عنه.

وقد اتضحت معالم التدبير الذي اشترك في تنفيذه أركان الثورة المضادة المعروفين لدى مؤسسة الرئاسة حين توالت الانباء والتقارير بالاعتداء على جميع الرموز الوطنية التي حضرت الجنازة ومن بينها الشيخ حافظ سلامة والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ونادر بكار.