استنكر حزب البناء والتنمية بشدة الهجوم الآثم اليوم على قوات الجيش المصري، بمنطقة الحرية المطلة على الحدود المصرية الفاصلة مع قطاع غزة.

وشدد الحزب في - بيان له على موقعه الرسمي - على أنه لا يستبعد أن تكون للمخابرات الاسرائيلية يد في دفع بعض العناصر السيناوية في هذا الاتجاه، وذلك لما لاحظه من تكثيف للانتشار المخابراتي في سيناء منذ الثورة المصرية وتهدف مثل هذه الحوادث إلى تبرير إنتشار أوسع للقوات الاسرائيلية على الحدود المصرية والمطالبة بإنتشار المزيد من القوات الدولية في سيناء.

ولم يستبعد الحزب تورط بقايا النظام السابق في الدفع نحو هذا الاتجاه في إطار تبرير نظام مبارك للانقلاب العسكري.