تصريحات وأقوال

د/ محمد البلتاجى

ما نسبه إلي أحمد شفيق أمس من كذب وتضليل وقلب حقائق وهروب من مسؤلية ومحاولة لتهديدي جريمة جديدة تضاف لسجله سأضعه أمام النيابة العامة غدا ليحاكم عنه ويحاسب في يوم قريب آت لا محالة أمام قضاء حر نزيه , وسأستمر في مواجهتي لأحمد شفيق والأجهزة التي وراءه مهما كان الثمن.
في يوم من الأيام ضحك العالم أجمع سخرية حينما قال السيد عمر سليمان أن الإخوان هم الذين فتحوا السجون واقتحموا أقسام الشرطة وأخرجوا الجنائيين والبلطجية! , وأن القناصة الذين قتلوا الشهداء هم عناصر أجنبية من حماس وحزب الله ,لكن يبدو بعد تبرئة ضباط الشرطة (جميعا ومساعدي وزير الداخلية الكبار) وجدت تلك الأجهزة أن هذه النكتة السخيفة يمكن أن تتحول إلى إتهامات ومحاكمات حقيقية يحل فيها الثوار (وخاصة الإخوان حيث تسمح أجواء الخلافات مع الإخوان بالسكوت عن ذلك ) محل ضباط الشرطة المتهمين بالقتل, تلك النكتة الني أطلقها السيد عمر سليمان! وظل يرددها الإعلامي الكبير توفيق عكاشة! و حملها إلي البرلمان أحد النواب! في صورة رسالة تهديد يبدو أن الأجهزة السيادية إعتمدتها في خطتها للمرحلة القادمة فقد كررها أمس السيد (الرئيس! ) أحمد شفيق ( رئيس وزراء موقعة الجمل والمسؤول الأول وقتها -ومعه وزير الداخلية الذي يقود الآن حملته الإنتخابية- عن التخلص من كل أدلة إتهام النظام السابق سواء الجنائية أوالسياسية أو المالية ) . هذا هو ما ينتظر الوطن إذا تفرقنا وسمحنا لهذا النظام أن يعيد نفسه ( قضايا مضروبة تفبركها الأجهزة ويروج لها الإعلام و يختار لها القضاء الإستثنائي الذي يسمح بتمريرها ), وهو ما يجب ألا نسمح به مهما كان الثمن.