02/06/2011

نقلت بوابة الأهرام الإلكترونية التابعة لجريدة الأهرام المصرية عن مصادر مطلعة أن الطبيب المعالج للرئيس السابق حسنى مبارك طلب إحضار حفيده عمر علاء مبارك بصفة مستعجلة إلى المستشفى اليوم الخميس، ليتمكن مبارك من رؤيته.

ويعتقد الطبيب المعالج حسب الموقع الإلكتروني أن مبارك قد لا يستطيع رؤية حفيده مرة أخرى، وأن هذه هى الطريقة الوحيدة المتاحة لرفع روحه المعنوية، بعد تدهور حالته الصحية بصورة كبيرة اليوم.

ومارس مبارك ديكتاتورية حديدية بحق الشعب المصري على مدار عقود ، وغيب عشرات الآلاف عن أسرهم لسنوات ، ومات أباء وأمهات بدون رؤية أبنائهم ـ فى التغريبة ـ وولد أطفال وشابوا بعيداً عن أحضان أبائهم !

وذكرت الأهرام في وقت سابق أن أحد أطباء الكلى بمستشفى قصر العينى وصل الثلاثاء إلى مستشفى شرم الشيخ لمتابعة حالة مبارك، عقب تراجع وظائف الكلى عن القيام بدورها.

وكانت اللجنة الطبية المكلفة إعادة توقيع الكشف الطبي على مبارك انتهت إلى عدم إمكانية نقله خارج مستشفى شرم الشيخ الدولي في الوقت الحالي وطلبت تعيين طاقم طبي متخصص للإشراف على علاجه.

وقال المتحدث الرسمي للنيابة المستشار عادل السعيد إنه تبين للجنة من خلال الكشف الطبي والتقارير والأبحاث الخاصة بالرئيس السابق أنه يعانى من عدة أمراض شملت نوبات متكررة من ارتجاف أذني متكرر مصحوب بانخفاض حاد في ضغط الدم وقصور لحظي في الدورة الدموية للمخ مما يؤدي إلى فقدان لحظي للوعي.

ويضاف إلى ذلك أورام بالقنوات المرارية والبنكرياس التي كان قد تم إجراء جراحة لها بالخارج واختلال بضربات القلب البطينية متعددة المصدر وبشكل متقارب والتي تهدد بحدوث ارتجاف بطيني مسبب للسكتة القلبية المفاجئة، وتزيد معدلات هذه النوبات عند تعرض المريض للضغوط النفسية.

وأشار السعيد إلي أن اللجنة قامت بفحص مبارك في غرفته بالعناية المركزة، وتبين لها أنه يعاني من وهن وضعف وحالة اكتئاب نفسي واضحة وضعف بالعضلات، ولا يستطيع القيام من الفراش بدون مساعدة، وأجريت له أشعة على الشرايين البساتية أظهرت وجود ضيق مؤثر بالشريان البساتي الأيمن والأيسر.

الأهرام / أ ش ا