25/10/2009

  دشَّن عددٌ من رموز جماعة الإخوان، وبرلمانيون وممثلو القوى الوطنية، ظهر اليوم على سلالم نقابة الصحفيين حركة "مصريون من أجل انتخابات حرة" برئاسة المستشار محمود الخضيري، كما أعلنوا عن البيان التأسيسي للحركة، بما يضمَّ ما يزيد عن 65 رمزًا من رموز الإصلاح في المجتمع.

 جاء ذلك عقب منع مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين عقْدَ المؤتمر بالقاعة الرئيسية للنقابة، رغم علمه المسبق بها، وحصول محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات وعضو مجلس النقابة على إذن مسبق بعقد المؤتمر صباح اليوم.

 

شارك في تدشين الحملة على سلالم النقابة المستشار محمود الخضيري منسق الحركة، والنائبان الدكتور محمد البلتاجي والدكتور حمدي حسن عضوا الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، والنائب سعد عبود، والنائب محمد العمدة، والنائب جمال زهران، والفقيه الدستوري الدكتور يحيى الجمل، والدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق السابق لحركة كفاية، وشيخ التربويين الدكتور حامد عمار، والدكتور صلاح عبد المتعال أحد قيادات حزب العمل، وجورج إسحاق القيادي بحركة كفاية، والمهندس يحيى حسين، ومحمد عبد القدوس، والشاعر أمين الديب.

  

ودعا البيان كافةَ أطياف الشعب المصري للانضمام إلى "مصريون من أجل انتخابات حرة"؛ باعتبارها مطلبًا لكافة المصريين للتصدِّي بكل حزمٍ وقوةٍ لظاهرة تزوير الانتخابات التي خلَّفت أشخاصًا يشغلون مواقع قيادية وهم لا يعبرون عن إرادة الشعب الحقيقية.

 

وقَّع على البيان عدد من الشخصيات العامة ورموز العمل المجتمعي الإصلاحي، ومن أبرزهم: المستشار محمود الخضيري، والدكتور يحيى الجمل، والإعلامي حمدي قنديل، وجلال عارف، وأسامة أنور عكاشة، وحسب الله الكفراوي، وعمرو الشوبكي، وضياء رشوان، وأحمد النجار، والسفير عبد الله الأشعل, وعبد العزيز مخيون، وعبد الغفار شكر، ومجدي قرقر، وم. يحيى حسين، وحمدين صباحي، ونادر الفرجاني، والنواب: محمد سعد الكتاتني، وحسين إبراهيم، وحمدي حسن، وأحمد دياب، ومحمد البلتاجي.

 

وأكد المستشار محمود الخضيري أن السبيلَ الوحيدَ للخلاص من كلِّ ما يعانيه الشعب المصري هو العيش وسط جوٍّ من الديمقراطية، وهذا الجو لن يتحقق في ظل تزوير إرادة الشعب، فالشعب المصري يفتقد للحرية منذ قرون عديدة.

 

وأضاف: لا ديمقراطيةَ بدون انتخابات حرة يقول فيها الشعب كلمته، فالقضاء على تزوير الانتخابات ضرورة ملحَّة وواجب على كل فردٍ في مصر، معربًا عن استعداده للعمل مع أي فصيلٍ سياسي وأي تجمعٍ من أجل تحقيق ديمقراطية سليمة فأعضاء الحركة ليسوا أصحاب مصالح خاصة؛ لأن رفعة الوطن هي رفعة شأن مصر كلها.

 

وشدَّد المستشار الخضيري على أن الديمقراطية تُنتزع ولا توهب، قائلاً: "من يعاونك ويطلب ثمن عونك.. خير مَن العيش في ديكتاتورية قبرك".

 

وطالب السفير عبد الله الأشعل في كلمته بتنظيم مناظرة علنية بين أعضاء الحركة ومتزعمي التزوير؛ حتى يرى المواطنون الفرق وتحديد مَن يهتم بشئون البلاد ومَن يزوِّر لسرقتها.

 

 

 

ودعا الدكتور محمد البلتاجي إلى إعمال إرادة الشعب، معربًا عن اختلاف القوى الوطنية مع النظام في إغفاله لإرادة الشعب في التصويت والانتخاب الحر، فالمواطن يريد مَن يستطيع إصلاح النظام إذا فسد، ولا يريد مَن يرفض الاحتكام للتصويت بالرقم القومي والانتخابات الحرة والإشراف الدولي والمجتمعي، فهؤلاء مَن يضعون الشعب المصري في مأتم حقيقي.