4/07/2009

أكدت مصادر فلسطينية السبت أن السلطات المصرية كثفت مؤخرا إجراءات منع التهريب عبر الأنفاق الأرضية على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، مما أدى إلى تقلص كبير في عمل المعابر.

وذكرت المصادر أن عددا كبيرا من مالكي الأنفاق اضطروا لإيقاف العمل في أنفاقهم أو تقليصه إلى أقصى درجة ممكنة .

وأشارت إلى أن القوات المصرية عمدت مؤخرا على الانتشار بشكل كثيف على طول الشوارع المؤدية للمنطقة الحدودية ومنع البضائع والسلع من الوصول إليها.

وأوضحت أن الأنفاق القليلة التي لا زالت تعمل تدخل بضائع إلى القطاع لكن على فترات زمنية متباعدة.

وأشارت في المقابل إلى أن عددا من مالكي الأنفاق عمدوا على التحايل على الإجراءات المصرية إما من خلال زيادة طول أنفاقهم وإبعادها عن منطقة عمليات القوات المصرية أو إخفاء البضائع من خلال إيصالها لفتحة النفق، لكن ورغم ذلك فإن عمليات التهريب باتت تتسم بصعوبة كبيرة مقارنة بالفترة التي سبقت الحرب على غزة.

وكانت مصادر فلسطينية أكدت أن الحملة المصرية ضد الأنفاق تعد الأوسع والأكبر منذ سنوات، مشيرة إلى أنها تتركز في محيط معبر العودة وقرب بوابة صلاح الدين وقبالة حي البراهمة التي تعد من أكثر المناطق التي يتم تنفيذ عمليات التهريب من خلالها.

ويذكر أن منطقة الشريط الحدودي الواقعة إلى جنوب محافظة رفح والبالغ طولها حوالي 13 كيلومترا تعد مسرحا لأنفاق التهريب التي تربط قطاع غزة بالأراضي المصرية في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد منذ عامين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : القدس العربي