7/1/2009

استنكر الشيخ سيد عسكر (عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين وعضو لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب) بشدة محاصرة الأمن المصري لوقفة علماء الأزهر الشريف أمام مسجد الحسين منعًا لهم من التعبير عن رفضهم لما يحدث من مجازر صهيونية بحق أهالي قطاع غزة.

وقد اعتبر عسكرما حدث اليوم دليلاً على مدى ضعف النظام المصري وخوفه من سماع استنكار ورفض الشعب (علماء ونواب وعامة الشعب) لتخاذله عن الدفاع عن أهالي غزة.

وأضاف عسكر قائلاً: "لقد أصبح النظام المصري مفضوحًا عالميًّا بمشاركته الصهاينة في استمرار الحصار، متسائلاً: لماذا تستمر الحكومة في إغلاق معبر رفح؟ لماذا تمنع المتظاهرين من التعبير عن آرائهم عما يحدث في قطاع غزة؟

وأشاد عسكر ببسالة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مطالبًا إياها بالاستمرار في طريق الجهاد والتصدي لقوات الاحتلال الصهيوني بكل ما يملكون من وسائل.

تجدر الإشارة إلى أنَّ مجموعة من قوات الأمن المصري بالزي المدني قد حاصرت بعد ظهر اليوم الثلاثاء العشرات من علماء الأزهر الشريف داخل مسجد الحسين بالقاهرة، بعد أن حاول العلماء التعبير عن موقفهم الرافض للعدوان الصهيوني على الأشقاء في غزة.
 
وقامت قوات الأمن بإغلاق جميع أبواب المسجد لمنع لحاق مجموعة أخرى من العلماء بالمجموعة المتظاهرة، وسحبت بطاقات الهوية من بعض العلماء، وفرضت حظر التجول على المواطنين والسياح في المنطقة المحيطة بالمسجد.

وردَّد العلماء المتظاهرون هتافات إشادة بالمقاومة وتحذير من الصمت عن مجزرة الصهاينة في غزة، مثل: "حرس حرس حرس إيه.. شوفوا في غزة جرى إيه؟!"، "اضرب اضرب يا حبيب.. بكرة تدمر تل أبيب"، "بكرة عليكِ الدور يا بلدنا.. لو ضيَّعنا فرض جهادنا"، "حماس حماس حماس حماس.. برغم الأعادي ستبقى الأساس"، "حسبنا الله ونعم الوكيل".