أطلقت شركة التكنولوجيا الألمانية Xayn متصفحها للويب الذي يركز على حماية الخصوصية، بحيث يسمح للمستخدمين باستعادة السيطرة على البيانات ونتائج البحث من خلال تجربة البحث السلسة والخاصة والشفافة.

ويعتمد Xayn على أحدث الأبحاث في مجال حماية الخصوصية للذكاء الاصطناعي والشفافية الأخلاقية وفقًا للمعايير الأوروبية.

وكان هناك الكثير من الحديث حول مقدار البيانات التي تحتفظ بها شركات، مثل: جوجل وفيسبوك، عنك، وماذا تريد.

وتروج Xayn لنفسها، مثل Firefox و Opera، بصفتها مضادة لجوجل، باستخدام متصفح الويب – المتضمن قارئ الأخبار – الذي يحمي خصوصيتك مع تقديم نتائج البحث الخاصة.

وتقول الشركة: إن الذكاء الاصطناعي الخاص بها، الذي يحافظ على سرية هويتك ويمكنه فحص تفضيلاتك، يقدم أفضل ما في العالمين.

ويمثل مدى ثبات المنتجات واحدة من المشاكل الكبرى المتعلقة باستعادة حياتك الرقمية من شركات التكنولوجيا، حيث قضى محرك البحث وقتًا طويلاً في تتبع سجلك من أجل توقع ما تحتاجه، ومن الصعب أن تبدأ من جديد.

وبالنسبة لجميع تلك المنصات المنافسة التي توفر الحماية الأفضل لخصوصيتك، فإن الخطر الكامن هو أن نتائج البحث لن تكون جيدة.

وتأمل Xayn في سد هذه الفجوة باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي يمكن للمستخدم تدريبه في المراحل الأولى من الاستخدام باستخدام أسلوب التمرير.

وتقول: إن المتصفح يقدم التخصيص المستند إلى التفضيل من أجل توفير نتائج البحث ذات الصلة، لكنه لن يعرف من أنت.

وأضافت: يتم نقلك عند فتح التطبيق إلى صفحة الاكتشاف التي تعرض لك العناوين الإخبارية ذات الصلة، حيث يمكنك التمرير لليسار أو اليمين للرفض أو الموافقة.

وبدأ (ليف نيسين لوندبيك) Leif Nissen Lundbæk العمل على Xayn بصفته مشروعًا بحثيًا أثناء دراسته لنيل درجة الماجستير من جامعة أكسفورد والدكتوراه من جامعة إمبريال كوليدج.

وانضم إليه الأستاذ الجامعي في كلية إمبريال كوليدج (مايكل هوث) Michael Huth، الاختصاصي في التشفير والأمن السيبراني، بالإضافة إلى زميل لوندبيك السابق، (فيليكس هامان) Felix Hahmann.

ويعتمد Xayn على إطار العمل المسمى XayNet، الذي يحمل بيانات التعلم الآلي المجهولة إلى خادم قبل إعادة النموذج المحسّن إلى هاتفك.

وتقول الشركة: يجب عليك تثبيت Xayn بدلاً من متصفح الويب المعتاد ضمن هاتفك، لكن المنتج المبتكر ليس متطورًا مثل منافسيه، وذلك بالرغم من رغبتها في الإطاحة بمتصفحي سفاري وكروم.