شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، تضامنا واسعا مع خبر اعتقال وحبس الداعية المصري "أحمد سبيع"، وسط مطالبات بالإفراج عنه.
واعتقلت سلطات الانقلاب، قبل أيام، "سبيع"، وهو صاحب قناة متخصصة في مقارنة الأديان ومناقشة الإلحاد على "يوتيوب"، حيث وجهت له نيابة الانقلاب اتهامات، من بينها "نشر أخبار كاذبة وتكدير السلم العام، وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي".
جاء ذلك بعد يوم واحد من نشره آخر فيديو له على قناته على "يوتيوب"، والذي حمل عنوان: "حرف واحد أتعب المسيحيين وأثبت تحريف الكتاب المقدس".
وتضامن ناشطون مع "سبيع"، وأطلقوا وسما بعنوان "الإفراج عن أحمد سبيع"، تجاوز عدد التغريدات المشاركة فيه 11 ألف تغريدة، مطالبين بالإفراج عنه.
كما ظهر الباحث فى الأديان أحمد سبيع في نيابة الانقلاب العليا أثناء التحقيق معه، وصدر قرار بحبسه 15 يوما بزعم نشر أخبار كاذبة وتكدير السلم العام.
وسبق أن اعتقل "سبيع"، في فبراير الماضي، إلا أنه عقب خروجه قال في مقطع فيديو إنه قبض عليه بسبب "تشابه أسماء"، وبعد التحري تم إخلاء سبيله.
لكن الغريب أنه لم يطلق سراحه إلا بعد 29 يوما.
كما أعلن بنفسه أن "يوتيوب" قام أكثر من مرة بحظره من النشر بسبب شكاوى والإبلاغ عن المحتوى الذي ينشره (آخر مرة يحظر فيها كان يوم 22 نوفمبر/تشرين الأول)، وربما يكون ذلك السبب في أن الحساب يبدو مُفرغا.
ويشن ناشطون مسيحون هجوما على "سبيع"، ويتهمونه بالإساءة إليهم. وسبق أن دشنوا وسوما تطالب بمحاكمته.