رحلت مصلحة السجون، صباح اليوم الأربعاء، الزميلين الصحفيين بشبكة "رصد"، من سجن وادي النطرون إلى سجن العقرب، دون إبداء أسباب.

وقال أحمد حلمي ، محامي صحفيي "رصد"، سامحي والفخراني، إن قرار قاضي غرفة عمليات رابعة المستشار معتز خفاجي  بنقل سامحي مصطفى وعبدالله الفخراني عضوي مجلس إدارة شبكة رصد وكافة المتهمين بالقضية إلى سجن العقرب كأمانات لحين تقرير انتقالهم إلى سجن آخر لتسهيل حضورهم الجلسات.

وأضاف المحامي ، يعتبر هذا إجراءً مؤقتًا حتى الجلسة القادمة في 7  مارس 2016 لحين تنفيذ طلب النقل إلى سجن قريب من مقر المحاكمة.

يحاكم سامحي مصطفى وعبدالله الفخراني، أمام محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، و36 آخرون، في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية "غرفة عمليات رابعة".

وجهت النيابة للمعتقلين تهم "إعداد وتنفيذ مخطط إرهابي يقوم على حرق وتدمير منشآت الدولة والمصالح الحكومية والمرافق والمؤسسات العامة، وفي مقدمتها المقار الشرطية، ودور عبادة المواطنين المسيحيين، ومحاولة اختطاف عدد من رموز الدولة وقياداتها".

كانت محكمة النقض، برئاسة المستشار عادل الشوربجي، نائب رئيس المحكمة، قضت بنقض الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات في المحاكمة الأولى للمعتقلين، والتي تراوحت بين الإعدام والسجن المؤبد، وأمرت بإعادة محاكمة 37 (محبوسًا) من أصل 51 متهمًا تشملهم القضية، أمام إحدى دوائر محكمة جنايات الجيزة، غير التي سبق أن أصدرت حكمها بإدانة المتهمين.

اعتقل سامحي مصطفى مع عبدالله الفخراني، منذ يوم 25/8/2013، في القضية رقم 317 أمن دولة عليا طوارئ، والمعروفة إعلاميًا باسم "غرفة عمليات رابعة".

في 29 يوليو من العام الماضي، أصدرت مصلحة السجون المصرية قرارًا بنقل كل من سامحي مصطفى وعبدالله الفخراني، عضوي مجلس إدارة شبكة "رصد"، من سجن استقبال طره إلى وادي النطرون، إلا أن مصلحة السجون أعادت ترحيلهما اليوم إلى سجن العقرب دون إبداء أسباب.