أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم عن تضامنها مع الصحفيين المعتصمين منذ صباح اليوم بمقر النقابة للإحتجاج على الموت البطيء للصحفيين المحبوسين في قضايا نشر.
وكان خالد البلشي رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ومحمود كامل عضو مجلس النقابة قد أعلنا اعتصامهما المفتوح بمقر النقابة صباح اليوم 29 فبراير 2016، ضد الموت البطيء للصحفيين المحبوسين بسبب أرائهم، واحتجاجا على الأوضاع السيئة التي يعانون منها في الحبس والتي تسببت في نقل كل من الصحفيين هشام جعفر، وحسام السيد لمستشفى السجن ، وتدهور حالة الصحفي يوسف شعبان، وتعنت إدارة السجن في إجراء الفحوصات اللازمة، والصحفي هاني صلاح الذي يحتاج لإجراء جراحة عاجلة.
كما يأتي الاعتصام تضامنا مع الصحفيين المحبوسين في سجن العقرب وما يتعرضون له من انتهاكات دفعتهم للدخول في إضراب عن الطعام.
وجدير بالذكر ان 60 صحفي تقريبا ما زالوا خلف قضبان السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة في قضايا تتعلق بحرية التعبير وممارسة العمل الصحفي وتعود تواريخ الزج بـ 48 منهم خلف القضبان إلى عامي 2013 و2014، في حين إنضم إليهم خلال عام 2015 ثلاثة عشر سجينا جديدا، وفقا لتقرير حرية التعبير في مصر والعالم العربي ,,التقرير السنوي 2015
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان لقد أصبح حبس الصحفيين والتنكيل بهم سلوك تمارسة سلطات الانقلاب يوميا، في محاولة منها في السيطرة وقمع الأصوات المعارضة والداعية الى التغيير السلمي، وهو ما يتطلب وقفة لوقف سلطات الانقلاب عن غيها، حثها على الإلتزام بالقانون والدستور.
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان كل الأحرار والمدافعين عن حرية التعبير بالضغط على حكومة الانقلاب للإفراج عن الصحفيين أو سرعة تقديمهم لمحاكمة تتوافر فيها شروط المحاكمة المنصفة، وتوفير الرعاية الصحية للصحفيين في السجون، والسماح لوفد النقابة بزيارتهم.