تطلق التنسيقية المصرية للحقوق والحريات (جهة حقوقية مستقلة) حملة دولية للمطالبة بإغلاق سجن العقرب، الذي يعرف إعلاميا بـ"غوانتانامو مصر"، وذلك بعدة لغات، من أجل مخاطبة شعوب العالم الباحثة عن الحريات وحقوق الإنسان.

وشدّدت -في بيان لها- أن ما يحدث في سجن العقرب ليس أقل بشاعة مما حدث في معتقل غوانتانامو الأمريكي وسجن أبوغريب بالعراق وباغرام في أفغانستان.

وقالت التنسيقية، إن "ما يحدث داخل سجن العقرب هو جريمة في حق الإنسانية وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحده في التعامل مع المسجونين".

واستطردت قائلة: "إن كنا لا نملك أي صور من داخل السجن، فإن عدد الشهداء بلغ 15 شهيدا في عام 2015 فقط، بسبب سوء حالة السجن وافتقاده لأبسط المعايير الدولية لحقوق السجناء بالإضافة إلى الإهمال الطبي وسوء التغذية".

وأكدت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات أن صور المعتقلين التي ظهرت مؤخرا أثناء المحاكمات تظهر مدى الانتهاكات التي يتعرضون لها، وأنهم لا يحصلون على أبسط حقوقهم من العلاج والغذاء والملبس المناسب.

ويشهد سجن العقرب انتهاكات "واسعة" بحق المعتقلين وذويهم، وهو الأمر الذي دفع كثيرا من المعتقلين للدخول في إضراب شامل عن الطعام.