دعا أكثر من 100 شخصية وهيئة عبر العالم نداء من أجل منح الحرية للمعتقلين في سجون الانقلاب في مصر، والوقف الفوري للقتل البطيء للسجناء.

وطالب الموقعون في بيان صدر الأحد 16 أغسطس 2020، بأربعة مطالب أولها: الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين، وثانيا: توفير المعاملة الإنسانية في سجون مصر والوقف الفوري للتعذيب والانتهاكات، وثالثا: ضمان محاكمات نزيهة للمعتقلين السياسيين في ظل حضور ممثلين للمنظمات الحقوقية الدولية، ورابعا: إجراء تحقيق دولي مستقل في حالات الوفاة للمعتقلين السياسيين.

وقال بيان الشخصيات والهيئات الدولية الذي صدر في شكل "نداء": "إنه لعار على الأمة وعلى العالم ما يحدث في سجون مصر من قتل عمد بطيء للمعارضين السياسيين ومن توالي الإعدامات الظالمة لشباب هذا الوطن". وأوضح أن كوكبة الشهداء في السجون المصرية من كافة التيارات السياسية تتوالى، وأنه بعد الأستاذ مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور الرئيس المنتخب محمد مرسي، وغيرهم من السياسيين الوطنيين، يلتحق اليوم بالركب الدكتور عصام العريان رحمهم الله جميعا".
مستغربا توقف ردود فعل العالم على الإحصاء فقال: "هل يبقى العالم في الانتظار يحصي القتيل بعد القتيل..؟".
وأضاف "أن المعتقلين في السجون المصرية نخبة معارضة وطنية من كافة الأطياف تتعرض للقتل الممنهج عبر كل أشكال التعذيب والتسميم والحرمان من الغذاء ومن الدواء ومن أساسيات العيش ليبقى الإنسان على قيد الحياة".

ودعا الموقعون "كل الأمة وأحرار العالم لتجعل من هذه اللحظة هبة حقيقية لكشف الجرائم في سجون الموت بمصر، وفضح الانتهاكات الصارخة للمواثيق الدولية والإقليمية، والعمل الحثيث من أجل إنقاذ السجناء السياسيين مما يعانونه من تعذيب و قتل ممنهج".