بعد يوم واحد من اختيار مصر رئيسًا للشبكة العربية لحقوق الإنسان، شنت قوات أمن الانقلاب حملة همجية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، منهم عدد من السيدات، على رأسهن ابنة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، والمحامية هدى عبد المنعم.

بالإضافة إلى مجموعة من المحامين، منهم محمد أبو هريرة، وطارق السلكاوي، وعدد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان في مصر بعد الانقلاب، منهم مروة أحمد مدبولي التي كان زفافها بعد أيام لزوجها الخارج لتوه من سجون الانقلاب بعد أن قضى 5 سنوات على ذمة هزلية “مسجد الفتح”.