شهد العمل الطلابى خلال عهد مبارك عدد من المحطات والوقفات الهامة التى يجب ذكرها والوقوف عندها وهى "قضية ميلشيات جامعة الأزهر، تجربة الاتحاد الحر، اللائحة الطلابية)

 

 

أولاً: أزمة ميلشيات طلاب جامعة الأزهر

تعتبر أزمة أو قضية ما سميت بميلشيات جامعة الأزهر أهم الأحداث الطلابية فى العقدين الأخيرين،ولا يمكن فهم ما جرى في مجمل التطورات المتعلقة بـ" أحداث الأزهر" سوى بوضعها في سياقها الذي يتمثل بالأساس في تفاعلات العلاقة بين القوى المختلفة داخل النظام السياسي وتحديدًا بين الأجهزة الحكومية والأمنية من جهة وبين جماعة الإخوان المسلمين من جهة أخرى والتي يحكمها منطق صراعي ورؤية أمنية تعتبر أن الجماعة تسعى لأن تكون بديلاً للنظام القائم ولابد من تحجيمها واحتوائها وإلا ستكون مصر "محاصرة" أو "متناحرة" على غرار النموذجين الفلسطيني والجزائري.

وفي هذا الإطار تغير التعامل مع الطلاب المنتمين للجماعة من العلاقة الصراعية المتمثلة في التضييقات المختلفة والتهميش من المشاركة في الانتخابات الطلابية إلى (مباراة صفرية) يسعى النظام السياسي من خلالها إلى استغلال تحركات الطلاب المضادة وبعض الأخطاء التي ارتكبوها في الدعاية ضدهم من أجل تشويههم وتوجيه الضربات الأمنية القوية لهم بغرض إضعاف صوتهم "العالي" مع العمل في نفس الوقت على إيجاد بديل طلابي حكومي "تيار المستقبل أو جيل الوطني" أقوى من البدائل الأمنية والحكومية السابقة التي فشلت في مجاراة نشاط طلاب الإخوان في الجامعة.

يمكن القول أن بدايات " أحداث الأزهر" تبدأ من نقطة التفاعلات الخاصة بالانتخابات الطلابية للعام الدراسي 2006 – 2007 حيث قام (الأمن) وإدارات النشاط الطلابي في الجامعات باتخاذ عدد من الإجراءات التي أفرغت الانتخابات من مضمونها مستغلين اللائحة الطلابية الحالية التي تضع قيودًا على حق الانتخاب والترشيح، والتي ساهمت نصوصها في تمكين الإدارة من شطب الطلاب من القوائم النهائية للمرشحين، لما تتضمنه النصوص من غموض وخصوصًا المادة 334 من اللائحة المتعلقة بشروط الترشيح

وقد صدرت القوائم النهائية للمرشحين بشطب طلاب الإخوان وهو ما دفعهم للتظاهر والاعتصام في أكثر من جامعة وتطورت الأمور فى بعض الجامعات مثل جامعة القاهرة حيث قامت قوات الأمن بالاعتداء بالضرب على أحد التظاهرات وذكرت صحيفة "الوفد" 6-11-2006 أن قوات الأمن المركزي اقتحمت جامعة القاهرة؛

لفض اعتصامات ومظاهرات الطلاب المنددين بشطب المرشحين المعارضين للانتخابات الطلابية وهكذا شهدت الجامعة لأول مرة في تاريخها دخول سيارات الأمن المركزي المصفحة والمحملة بالجنود، بعدما استدعى الحرس الجامعي الأمن المركزي، بعد مشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس للطلاب في المظاهرات والاعتصام.

وانتهت الانتخابات الطلابية بفوز القوائم الحكومية ودون مشاركة تصويتية لافتة وحاول طلاب الإخوان التفاوض مع إدارة الجامعة لحل مشكلات المشطوبين والمحولين للتحقيق والمفصولين والمستبعدين أمنيًّا من المدينة الجامعة إضافة إلى تسجيل أسر طلابية يمارسون من خلالها أنشطتهم ولكن إدارة الجامعات اتبعت معهم سياسة "الباب الدوار" حيث أعطتهم وعودًا أو موافقات شفوية ثم تراجعت عن أغلبها.

وفي هذه الأثناء دشّن الطلاب بمشاركة عدد من أساتذة وخصوصًا من حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات انتخابات الاتحاد الطلابي الحر احتجاجًا على شطب الطلاب من الكشوف الانتخابية وبهدف تشكيل اتحاد موازٍ جديد للاتحاد المعين من جانب جهة الإدارة .

وأجريت بالفعل في عدد من الجامعات انتخابات "الاتحاد الحر"، وشهدت إقبالا كثيفا ترشحًا واقتراعًا ووصف مراقبو مركز سواسية لحقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية الأخرى تلك الانتخابات "البديلة" بالناجحة، واعتبروها نوعًا من العصيان المدني ضد هيمنة الدولة وتدخلها.

وفي جامعة الأزهر أجريت الانتخابات يومي الأحد والإثنين 12، و13-11-2006 في ثماني كليات ترشح فيها خمسمائة وأربعة وثمانون طالبًا منهم اثنان وتسعون طالبًا فقط من طلاب الإخوان، والباقي مستقلون أو من توجهات سياسية أخرى، وأجريت بإشراف أساتذة الجامعة ومنظمات المجتمع المدني، وتراوحت نسبة المشاركين في التصويت بين ثلاثين وأربعين بالمئة.

وتطورت الأمور عقب إعلان الاتحاد الحر في الجامعة حيث عقد الطلاب احتفالاً في الحرم الجامعي لهذه المناسبة ولكن البلطجية دخلوا إلي الجامعة بالسنج والجنازير دون أن يدري أحد كيف تم تمرير هذه الأشياء عبر بوابات الجامعة المحروسة بالأمن ليعتدوا علي طلبة الاتحاد الحر بعد عمليات تحرش من طلبة الاتحاد الرسمي ليسقط العديد من الطلبة في هذه المعركة العنيفة التي لم تشهدها الجامعة من قبل.

أدت الانتهاكات بحق طلاب الاتحاد الحر بجامعة الأزهر مضايقات أمنية للحريات الطلابية وصلت إلى حد الاعتداء على إحدى الطالبات واستبعاد حوالي مائتين وتسعة طلاب من التسكين في المدينة الجامعية على خلفية الانتماء الفكري والسياسي إلى موجة قوية من التظاهرات والاعتصامات لم تتوقف بسبب تعنت الإدارة إزاء مطالبهم

ويمكن القول أن هذا التعنت والتحرك وسط تهديد مادي ومعنوي فضلاً عن اشتعال أحداث العنف في جامعة عين شمس على النحو المشار إليه قد دفع الطلاب إلى القيام بمظهر من مظاهر العنف العكسي أو المضاد حيث قاموا خلال اعتصامهم بالمدينة الجامعية ثم أمام مكتب رئيس الجامعة بعرض شبه عسكري يوم 9 ديسمبر الماضي فيه عروض "كاراتيه"و"كونغ فو" بملابس تشبه زي حركة المقاومة الإسلامية حماس في فلسطين المحتلة.

وقد أدى هذا العرض إلى ما يمكن تسميته "أزمة مفتعلة" حاولت جماعة الإخوان المسلمين عبر الكثير من قياداتها تهدئتها بإعلان أن ما تم كان خاطئًا ولم يتم بعلم الجماعة، غير أن هذا التحرك لم يلق تجاوباً في أوساط عديدة داخل القوى الفكرية والسياسية الوطنية حيث اعتبروه محاولة للتغطية على نيات وتحركات إخوانية!.

كما أصدر الطلاب الذين قاموا بالعرض بيانًا يعتذرون فيه عن الصورة السلبية

 

"التي أعطاها العرض الرياضي التمثيلي الذي كان ضمن فقرات الاعتصام للاعتراض على فصل ثمانية طلاب لمدة شهر من الدراسة لنشاطهم في الدعوة لانتخابات الاتحاد الحر بالجامعة"

 

وقال الطلاب في بيانهم:

 

"هذا الاعتذار أولاً لجامعتنا وأساتذتنا وزملائنا عن هذا العمل الذي قمنا به، وهو ما أساء لشكل الجامعة، وأيضًا ما شكل إساءة لأنفسنا نحن بوصفنا بأننا ميليشيات عسكرية، وهو على غير الحقيقة مطلقا إذ إننا طلاب".

 

ومن المستبعد تمامًا أن يكون ما جرى من مظاهرات أخذت طابعًا عسكريًّا مؤشرًا على تحول أو توجه جديد داخل الجماعة أو حتى لدى قطاع الطلبة فيها نحو استخدام العنف أو السماح به إذ إن جماعة الإخوان المسلمين حسمت في منهجها وعلى المستوى الاستراتيجي قضية العنف؛

 

حيث أن كل من مدرسة (الصبر والتمكين) التي تنتمي إليها الجماعة وهي عكس مدرسة الثورة التي يرتكز عليها بعض التيارات الأخرى التي تمارس العنف كآلية للتغيير والواقع منذ عودتها للعمل العام في بداية عقد السبعينيات من القرن الماضي يؤكدان بما لا يدع مجالاً للشك أنها تنبذ العنف وتلتزم بالأساليب السلمية في العمل السياسي وفي إدارة العلاقة مع الفرقاء السياسيين.

 

ولكن أحداث الأزهر وفّرت تبريرات قوية للنظام السياسي من أجل إطلاق حملة دعائية ضدها للتخويف منها وتوجيه ضربة أمنية جديدة لكوادرها التنظيمية والطلابية حيث قامت الأجهزة الأمنية باقتحام الحرم الجامعي من خلال مداهمة مدينة الصفا وألقت القبض على مائة وثمانين طالبًا كما ألقت القبض في نفس الوقت على عدد من القيادات التنظيمية التي تسكن بمدينة نصر وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وتم تحويلهم على النيابة في القضية رقم 963 لسنة 2006.

والواضح من أسماء المقبوض عليهم من قيادات الجماعة بما فيهم نائب المرشد العام أن معيار إدراجهم في القضية أنهم إما أنهم يسكنون في مدينة نصر التي يوجد بها الجامعة أو أنهم أساتذة من هيئة التدريس بها إضافة إلى الصحفي أحمد عز الدين المستشار الإعلامي للمرشد العام بما يعنى أن هؤلاء ليس لهم علاقة قوية بالعمل الطلابي داخل الجماعة أما الطلاب فقد تم إلقاء القبض على حوالي مائة وثمانين طالبًا من مدينة الصفا وليس فقط الثلاثين طالبًا الذين قاموا بالعرض التمثيلي وتم الإفراج عن العشرات منهم خلال اليومين التاليين لعملية الضبط يوم 14 ديسمبر الماضي.

ووجهت النيابة للمتهمين تهماً بالانتماء لجماعة محظورة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وحيازة مطبوعات ومنشورات تروج لأفكار هذه الجماعة مثل كتب "الإيمان والحياة" و"التوبة إلى الله" والقيام بالتحريض ضد النظام الحاكم، واختراق الأوساط الطلابية كما شملت قائمة الاتهامات تهماً جديدة لم يسبق توجيهها للجماعة مثل حيازة أسلحة واستخدام الإرهاب كوسيلة لتنفيذ مخططها وتشكيل ميليشيات عسكرية وتسفير عناصر للجهاد بالخارج. (1)

أسماء المعتقلين من قادة الإخوان:

 

 

  1. محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر
  2. أيمن أحمد عبد الغني حسنين
  3. أحمد عز الدين أحمد محمد الغول
  4. محمود أحمد محمد أبو زيد
  5. صلاح الدسوقي عامر مراد
  6. عصام عبد المحسن عفيفي محمد
  7. ياسر محمود محمد عبده
  8. ممدوح أحمد عبد المعطي الحسيني
  9. سيد معروف أبو اليزيد مصبح
  10. فتحي محمد بغدادي علي محمد
  11. محمود المرسي محمد قورة
  12. محمد مهني حسن موسى
  13. جمال محمود شعبان السيد
  14. فريد علي أحمد جلبط
  15. مصطفى محمد محمود سالم
  16. محمد علي محمد بليغ
  17. أحمد محمد أحمد شوشه
  18. أحمد أشرف محمد مصطفى عبد الوارث
  19. حسن عز الدين يوسف مالك
  20. محمد محمود حافظ محمد
  21. محمد علي إسماعيل بشر
  22. أسامة عبد المحسن عبد الله شربي
  23. مدحت محمود أحمد الحداد
  24. خالد عبد القادر علي عودة
  25. عصام عبد الحليم إبراهيم حشيش
  26. عبد الرحمن محمد محمد مصطفى سعودي
  27. ضياء الدين السيد عبد المجيد فرحات
  28. محمود عبد اللطيف علي عبد الجواد
  29. سعيد سعد علي عبده
  30. أمير محمد بسام النجار

أسماء الطلاب المعتقلين:

 

 

  1. عبد الرحمن جاد الرب محمد إبراهيم
  2. عبد الرحمن رمضان شاهين المصيلحي
  3. محمد أحمد محمد الصنهاوي
  4. محمد علي علي الجارحي
  5. إسلام بسيوني بسيوني القعيد
  6. محمد سعد إبراهيم العيسوي
  7. أحمد شاذلي عبد الجواد خليل
  8. عبد الله سعيد عبد الله محمد سالم
  9. محمد جمعة عبيد عبد الغني
  10. محمود السيد محمد السيد
  11. محمد فتحي إبراهيم
  12. هشام أبو بكر محمد علي راشد
  13. عبد اللطيف محمد عبد المعطي عبد اللطيف
  14. حماده محمد نور عياد
  15. محمود أبو الحمد محمود شافعي
  16. محمد محمود محمد محمود النجار
  17. محمد جمال كمال الشلقاني
  18. أسامة مصطفى عبد الوهاب عبد العزيز
  19. محمد حلمي أحمد دسوقي
  20. محمد مصطفى محمد شلاطة
  21. طارق سعيد محمد المشد
  22. ياسر محمد محمد عبد الحليم
  23. محمد فؤاد عبد المجيد
  24. محمد عوض المرسي إسماعيل
  25. محمد جلال عبد المنعم شامية
  26. محمود جمال محمود شلبي
  27. وليد شهير الدين الجالي عبد السلام
  28. أحمد شوقي حسين البربري
  29. محمد عادل عبد العزيز العشري
  30. محمد طارق أحمد هاشم
  31. أحمد محمد كامل محمد علي
  32. أحمد حسين محمود سبع
  33. أحمد محمد قطب صيام
  34. محمود مطر محمود صباح
  35. أحمد ثروت السيد عطية
  36. أحمد جاد الكريم عبد الرحيم
  37. عبد الله محمد أحمد المرشدي
  38. المعتصم بالله عماد عاشور البربير
  39. أحمد مصطفى عبد القادر عثمان
  40. محمد عبد الهادي رمادي
  41. عبد الستار محمد عبد المنعم محمد خير
  42. أحمد عبد الستار عبد الوهاب
  43. أحمد سليمان فرج عودة
  44. حسان محمد محمد عواد
  45. وليد عبد المتجلي مكرم الله
  46. رامي سيد محمود إبراهيم
  47. عمر أبو سريع حسين
  48. أحمد الطيب محمد أبو المجد
  49. عبد الله محمد سعد سكر
  50. عطية خيري محمد أبو العلا
  51. السيد البيلي عبد الباري علي
  52. محمد المتولي محمد إبراهيم خيال
  53. محمد صابر إبراهيم عبيد
  54. أحمد فتحي علي علي
  55. خليل حسين خليل
  56. معاذ عادل عبد العزيز العشري
  57. عطية محمد عطية إبراهيم البيومي
  58. أحمد حسن السيد عبد الهادي
  59. زكي أحمد زكي محمد
  60. هاني محمد بكر علام
  61. محمد السيد أحمد أحمد كناني
  62. سعد أمين سعد مكي
  63. أشرف أحمد عثمان
  64. أحمد عبد العاطي أحمد
  65. محمد عبد العزيز زيدان
  66. محمد عبد المنعم جمعة شاهين
  67. عبد المنصف مصطفى عبد المنصف
  68. أحمد عاطف محمد محمود
  69. محمد إبراهيم علي إبراهيم أبو النجا
  70. حازم محمد أحمد محمد
  71. أحمد الحسيني السيد أحمد
  72. صدام خطاب لبيب بدوي
  73. أسامة الباز راضي محمد
  74. وائل طه السنوسي حجازي
  75. عماد الدين أحمد حسنين حجازي
  76. عامر محمد عبد العظيم عبد المجيد
  77. إبراهيم حسن محمد زغلول
  78. محمد عاطف محمد السيد القصبي
  79. طه ماجد حسن عبد العزيز
  80. سامح حجازي محمد عبد الله
  81. صهيب محمد شوكت علي
  82. معاذ محمد شفيق عوض الله
  83. حمد عبد المجيد إسماعيل حمد
  84. محمد عبد الحميد محمد مصطفى
  85. سامح أحمد مأمون البلتاجي
  86. إسلام أحمد إبراهيم الدسوقي
  87. رضا مصطفى عوض إبراهيم
  88. محمد صلاح مصطفى عبد الرحيم
  89. محمود فتحي سالم علي
  90. أحمد بنداري إبراهيم محمد
  91. ربيع معوض رجب يوسف
  92. محمد محمد أحمد عبد الخالق
  93. وليد عبد التواب عبد الجواد محمد
  94. يحيى السيد إبراهيم محمد
  95. إبراهيم نصر السيد حسن
  96. أحمد محمد أحمد عبد المعبود
  97. جمال طلعت سعيد محمد
  98. مصطفى حسني سلامة
  99. محمد عبد الرحمن النجار
  100. عمران عبد المجيد عبد اللطيف عمران
  101. محمود شعبان زكريا
  102. محمد عبد الرؤوف علي أحمد
  103. جمال محمد علي عبد الرحيم
  104. محمد السعيد عبد الرحمن طايل
  105. عبد الرحمن مصطفى عبد الوهاب
  106. أسامة أحمد عيد عبد الله
  107. محمد حسن محمد البنا
  108. سعيد رجب شلقامي
  109. كارم السيد أحمد إبراهيم
  110. حاتم عبد الحميد محمد إبراهيم
  111. عمر طلعت محمود عبد الكريم
  112. حسين إسحاق محمد إبراهيم
  113. عصام إبراهيم أبو اليزيد عرفة
  114. عبد الحميد السيد السخاوي
  115. محمد أحمد محمد التايه
  116. جمال إبراهيم علي السماحي
  117. محسن محمد محمود عمارة
  118. أحمد محمد عبد الرؤوف
  119. محمد إبراهيم إبراهيم الطحان
  120. كرم عمران عبد الرحمن
  121. عادل عبد الرحيم يونس عبد الرحيم
  122. أحمد السيد فهيم حمام
  123. علي السيد عبد الرؤوف علي أبو سعدة

ثانياً: تجربة الاتحاد الحر

شهدت الجامعات المصرية عام 2006 تجربة فريدة و هي تجربة اتحاد الطلاب الحر،وهى تجربة دعا اليها وتبناها طلاب الإخوان المسلمين بعد أن يأسوا من إمكانية اجراء انتخابات طلابية نزيهة تعبر عن صوت الطلاب، وبعد محاولات مستميته أن يكون هناك اتحاد طلاب فعال ومؤثر بعيد عن تأثير إدارة الجامعة أو الأمن، وجاء قرار انشاء الاتحاد الحر فى سياق انتخابات عام 2006 ففى هذا العام جاءت انتخابات الاتحادات الطلابية لتكون امتداداً لمسلسل التلفيق المستمر منذ سنوات.

فقد تم فتح باب الترشيح لعدة ساعات وليوم واحد فقط (الأحد 6/11) عقب أجازة عيد الفطر مباشرة بحيث لم يعرف به الكثير من الطلاب. ومع ذلك قدم العديد من الطلاب أوراقهم ومنهم طلاب الإخوان المسلمين الذين شاركوا بقوة في انتخابات هذا العام وكانت قوائمهم تحت شعار "الإسلام هو الحل".

وانتظر الجميع قوائم المرشحين النهائية والتي صدرت مساء يوم الخميس (10/11) وقد تم شطب كل الطلاب الغير مرضي عنهم من الأمن سواء من الإخوان أو من غيرهم، لتجرى انتخابات هذا العام وقد حسم أغلبها بالتزكية وسط ضجة شديدة أثارها الطلاب الرافضون لاستمرار هذه الأوضاع.

فمن مظاهرات طلاب الإخوان إلي معارض الطلاب الاشتراكيين وطلاب من أجل التغيير وغيرها من المجموعات الطلابية، ووسط كل هذا جاءت مبادرة طلاب الإخوان المسلمين بالدعوة لانتخاب اتحاد طلابي حر ليكون بديلاً لاتحاد الطلاب الرسمي الذي أجمع كل الطلاب مسيسين وغير مسيسين علي أنه لم يعد يمثل أحداً.

وقد جرت انتخابات الاتحاد الحر في أكثر من جامعة بشكل غير مركزي. فقد اختارت كل جامعة وكل كلية النظام الذي تتم به الانتخابات. ففي جامعة القاهرة تم انتخابات أمين وأمين مساعد لكل فرقة ومن هؤلاء تم انتخاب أمين لاتحاد الجامعة ونائبين وسكرتير.

أما في جامعة حلوان فقد اختلف الأمر، فقد تم انتخاب أعضاء اللجان الست الموجودة بالاتحاد (الثقافية، والفنية، والرياضية، والأسر، والاجتماعية، والجوالة) أولاً ومن هؤلاء تم تصعيد أمين وأمين مساعد لكل لجنة ثم أمين وأمين مساعد للكلية ثم تم انتخاب أمين اتحاد الجامعة.

وقد أدت عدم مركزية التجربة إلي ظهور أنماط وأنظمة مختلفة لتشكيل الاتحاد مما أثرى التجربة بشكل عام، وبالرغم من أن التجربة بالأساس هي مبادرة من طلاب الإخوان المسلمين إلا أنه كان هناك حرصاً ملموساً من جانبهم علي مشاركة التيارات السياسية الأخري في التجربة، فكانت القائمة المشتركة بين طلاب الإخوان والطلاب الإشتراكيين في جامعة القاهرة، وقائمة طلاب من أجل التغيير في جامعة حلوان.

وبالرغم من أن أغلب المرشحين كانوا من طلاب الإخوان المسلمين إلا أن أعداداً كبيرة منهم رشحت نفسها كمستقلين لتبدوا التجربة أكثر ديموقراطية مما لو كان المنظمون للانتخابات والمرشحون فيها والفائزون أيضاً من طلاب الإخوان.

وقد جذبت التجربة العديد من الطلاب، فكان هناك بعض المرشحين المستقلين بالفعل، كما شارك الطلاب بأعداد كبيرة في انتخاب زملائهم. فبلغ عدد الناخبين في كلية طب قصر العيني (3000) طالب وفي تجارة القاهرة (7000) طالب وفي آداب القاهرة أكثر من (1200) طالب وفي هندسة حلوان 2000 طالب.

وتأتي مشاركة الطلاب بهذه الأعداد الكبيرة لتعبر عن اهتمامهم بأن يكون هناك اتحاد طلابي يمثلهم ويعبر عنهم ويدافع عن حقوقهم، ومن هنا تأتي أهمية أن يتحول ذلك الاتحاد إلي نقابة طلابية حقيقية تمثل جميع الطلاب وليس أعضاءه فحسب، وأن ينشط ذلك الاتحاد في المجالات التي يريدها الطلاب أنفسهم دون وصاية أو انتقائية من أحد ولا حتي أعضاء الاتحاد.

ثالثاً: اللائحة الطلابية

رسمت اللوائح الطلابية على مدار تاريخها لوحة من النضال داخل الجامعات المصرية المختلفة، فكان للطلاب دور حيوي في تعزيز الوعي سواء داخل أسوار الجامعة أم خارجها للمجتمع بأكمله.

وشهدت الفترة من 23 يوليو 1952م وحتى أزمة مارس 1954م أجواء انفتاحًا سياسيًّا واسعًا، واستمر نشاط التيارات السياسية بين الطلاب، وشاركت الحركة الطلابية بدور بارز في الحياة السياسية ووقفت مع النقابات المهنية إلى جانب محمد نجيب من خلال أزمة مارس 1954م، ثم أخذ الوضع يتحول بسرعة في اتجاه فرض قيود صارمة على العمل السياسي للطلاب.

وكانت السمة الأساسية المميزة للوائح خلال تلك الفترة وحتى عام 1967 هي التضييق التام علي كل أشكال العمل الطلابي، مع جعل عميد الكلية جزءًا من كيان الاتحاد ومسيطرًا علي قراراته، وكذلك النص صراحة علي حظر للعمل السياسي، وهو ما يمكن لنا رؤيته في ظل الاتجاهات الحكومية السائدة حينها.

وفي لائحة 1966 بدأ الحديث لأول مرة عن التعاون المباشر بين اتحاد الطلاب ومنظمة الشباب، وتنفيذ السياسة العامة للتنظيم السياسي، دون وجود لجنة مخصصة للعمل السياسي، كما ألغت هذه اللائحة وجود أعضاء هيئة التدريس داخل كيان الاتحاد، وأبقت هذه اللائحة علي ريادة عضو من أعضاء هيئة التدريس للاتحاد.

وفي لائحة 1968 تم إلغاء ريادة عضو هيئة التدريس، وتم إنشاء الاتحاد العام لطلاب مصر الذي كانت مهمته التواصل بين الطلاب في كل جامعات، لمناقشة القضايا الطلابية والوطنية، والتنسيق بين الطلاب، من أجل تكوين رأي عام طلابي تجاه كل ما يحدث، بجانب التأكيد علي بث القيم الوطنية؛

و جاءت تلك اللائحة معبرة عن إرادة طلابية، حيث تم إقرارها من خلال المؤتمر العام للطلاب في سبتمبر 1968، وأضيف عليها بند في عام 1969 الخاص بريادة أعضاء هيئة التدريس لكل نشاط من أنشطة الاتحاد من خلال تعيين أحد أعضاء هيئة التدريس في رئاسة كل لجنة من لجانه، كما يعين رائد الاتحاد بكل كلية بقرار من عميد الكلية بعد موافقة وكيل وزارة التعليم العالي.

وربما يكون أحد أهم العوامل التي قامت وراء هذا التعديل هو تصاعد الحركة الطلابية في أواخر الستينات بشكل ملحوظ، ومحاولاتها المستمرة أن تخرج عن عباءة الاتحاد الاشتراكي بعد نكسة يوليو 1967.

واتت السبعينات بلائحة 1976، في البداية وهي تحمل العديد من المشكلات لكنها كانت تترك مساحة من الحركة، فمثلا حظرت أي عمل طلابي خارج إطار الاتحاد، ولكنها اعتبرت العمل السياسي أحد أشكال العمل الطلابي المتاحة، كما إنها اعتبرت التواصل مع المؤسسات السياسية خارج الجامعة أحد أهداف اتحاد الطلاب، وأكدت علي استمرار اتحاد طلاب الجمهورية، واستبعاد أي وجود لأعضاء هيئة التدريس في الاتحاد، والتي اعتبرها البعض أحد أفضل اللوائح التي شهدها تاريخ الجامعة.

وبعد أحداث يناير 1977، والتي فجر فيها طلاب الجامعات المصرية مظاهرات احتجاجية ضد غلاء الأسعار، والفساد والتي تعتبر من أقوي المظاهرات الاحتجاجية التي شهدها تاريخ مصر الحديث وانتهت باعتقال مئات الطلاب ومحاكمتهم بتهمة محاولة قلب نظام الحكم، تعلمت الحكومة الدرس جيدا وأدركت أن الطلاب يشكلون خطرا حقيقا عليها من خلال قدرتهم علي التأثير في الشارع المصري، وهنا جاءت لائحة 79 الأشهر، والأطول عمرا في تاريخ اللوائح الطلابية.

ومع لائحة 1979 انتهت الكثير من أشكال العمل الطلابي التي كانت متاحة أحيانا، وعلي رأسها العمل السياسي، وفرضت عددا من القيود كانت نتيجتها الطبيعية ما وصل إليه الحال الآن، بداية من منع كل أشكال العمل السياسي، مرورا بشرط الريادة من أعضاء هيئة التدريس علي أي نشاط طلابي، انتهاءً بالتواجد الأمني في الجامعة وإعطائه صلاحيات غير محدودة في تعديل المادة 317 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات بالقرار الجمهوري رقم 278 لسنة 1984، والذي غير وظيفة التواجد الأمني في الجامعة من مجرد حماية منشآت الجامعة، إلي حماية أمنها، مع عدم تحديد ما المقصود بأمنها، فأمنها وفقا لتعريف الإدارة الجامعية هو أي طالب يحاول الخروج عن الخط الدقيق الذي ترسمه له الإدارة.

تحجيم الإخوان

جاءت بعدها لائحة 2007 بعد 28 عام من المطالبة بتغيير لائحة 79، بعد تجلي 5 أسباب وعوامل قوية لإقرارها ومنها: تزايد مساحات العمل التي كسبتها بعض القوي السياسية في الجامعة بعيدا عن الأطر الرسمية الموجودة في اللائحة، وبشكل خاص طلاب الإخوان المسلمين، ومن هنا يأتي التأكيد في اللائحة علي حظر التجمعات القائمة علي أساس فئوي أو ديني أو عقائدي أو حزبي.

كما أنه كان لانتخابات الاتحاد الحر وحجم الضجة التي استطاعت أن تثيرها صدى أعلامي ضخم، فجاءت لائحة 2007 لتعترف فقط بأن الاتحادات الطلابية "الرسمية" هي التنظيمات الشرعية المتاحة، كما أنها حددت صلاحيات أعضاء هيئة التدريس وجعلت البنود المتعلقة بريادة أعضاء هيئة التدريس أكثر وضوحًا من خلال التأكيد على أن عميد الكلية أو وكيل الكلية أو الجامعة يقوم باختيار مستشار من بين أعضاء هيئة التدريس من ذوي الخبرة والثقة للإشراف علي كل لجنة من لجان الاتحاد؛

وكذلك توسيع صلاحياته ليصبح مسئولا عن كل قرار يتخذه اتحاد الطلاب، واشتراط أنه في حالة النزاع بين عضو هيئة التدريس والطلاب، يقوم بالتحكيم بينهم عميد الكلية "الذي اختار عضو هيئة التدريس في البداية" ويكون قراره نهائيا.

ربما لم تكن المطالبة بتغيير لائحة 79 جديدة، فهو مطلب مشترك للعديد من أجيال الحركات الطلابية منذ الثمانينات، ولكنه تزايد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، مع قيام عدد من الجهات بتقديم مقترحات بتعديل اللائحة، أو تقديم مشاريع لوائح بديلة، بعضها قدم من حركات سياسية، ومنظمات مجتمع مدني، وأحزاب، وتجمعات طلابية، وغيرها، فوجدت الحكومة نفسها أمام اختيارين إما مناقشة أحد هذه اللوائح وإقرارها، أو الضرب بها عرض الحائط وإقرار مشروعها الخاص، وهو ما حدث.

ويقول الدكتور إبراهيم الزعفراني الأمين العام لنقابة الأطباء بالإسكندرية والأمين العام للجنة النشاط السياسي والثقافي بجامعة الإسكندرية في الفترة من عام 74 إلى عام 76

 

أن لائحة عام 76 كانت مميزة، ومن خلالها بدأ الإخوان دخول الاتحادات الطلابية وأعطتهم هذه اللائحة حرية كبيرة لممارسة العمل الطلابي كما كان هناك تعاون بين الاشتراكيين والإسلاميين في القضايا المشتركة، كما حدث في مؤتمر بشبين الكوم على مستوى الجمهورية حددوا فيه اللائحة الطلابية التي وافق عليها الرئيس السادات ووقَّعها بالفعل، أما لائحة عام 79 فجاءت بعد معاهدة كامب ديفيد وأراد الرئيس ضبط الأمور وإحكام قبضته وتقييد الحريات، وانتقل إلى تقييد نشاط الطلاب، كعدم صرف أموال للأنشطة إلا بإذن رائد الاتحاد.
ويتابع الزعفراني أنه بعد مقتل الرئيس السادات تدخلت القوى الأمنية في منع الطلاب الإسلاميين من الترشيح أو من استلام أوراق الترشيح للانتخابات الطلابية من الأساس، ثم منعهم بالاعتقال، ثم تطور الأمر بالتزوير والشطب، ثم أصبح اتحاد الطلاب لا يمثل الطلاب في شيء، بل أضحى دميةً في يد أمن الدولة، وأصبحت الجامعة مكانًا بوليسيًّا، وفقدت مكانتها العلمية، وحُرم طلابها من إثبات شخصيتهم، كما حُرموا من التعليم الجيد، إضافةً إلى أن انتخابات اتحاد الطلاب كانت تُقام في السابق على مستوى الجمهورية، واليوم على مستوى الجامعة فقط، وهذا انحدار بوحدة الاتحاد. (2)

 

دور طلاب الإخوان فى التصدي لمحاولات قتل الحركة الطلابية

إذا نظرنا لواقعنا المعاصر نجد أن طلاب الإخوان المسلمين قد تحملوا العبء الأكبر في الحفاظ على بقاء الحركة الطلابية المصرية وحيويتها رغم محاولات القمع والاحتواء والتي استمرت أكثر من ثلاثين عاما واتخذت أشكالا متعددة منها:

 

 

  1. اللائحة الطلابية لعام 1979 وتعديلاتها والتي تضمنت الكثير من السلبيات من فرض الوصاية على الاتحادات الطلابية والتضيق على تكوين الروابط والأسر وإلغاء اتحاد طلاب مصر
  2. تعقيد نظم الدراسة والامتحانات بما لا يتيح المجال أو الظروف الملائمة للنشاط الطلابي
  3. التدخل في انتخابات اتحاد الطلبة بالتلاعب في مواعيدها ورفض قبول طلبات الترشيح والشطب والتزوير والتعيين
  4. التعسف الإداري المتمثل في رفض تسجيل الأسر ورفض إعطاء الموافقات بالأنشطة والتحويل للتحقيق ومجالس التأديب والعقوبات الظالمة والتي قد تصل إلى الحرمان من دخول الامتحانات والفصل
  5. الإعتقالات والخطف للنشطاء من الطلاب والذي كان يحدث أحيانا من حرم الجامعات وما يعقبه من تعذيب وإرهاب نفسي وبدني
  6. تكوين ميلشيات من الأمن الإداري والموظفين وبعض الطلاب والخريجين الذين يتصدون لأي نشاط طلابي ويستبيحون الحرم الجامعي بالأسلحة البيضاء والعصي وقنابل المولوتوف
  7. حرمان الطلاب الناشطين من حقوقهم مثل الاستبعاد من المدن الجامعية أو رفض تعينهم معيدين بالكليات
  8. وصولا لاستشهاد الطالب محمد السقا من جامعة الإسكندرية فى اثناء تظاهره مع طلاب الإخوان فى جامعتهم اعتراضا على زيارة باول لمصر فى أعقاب مجزرة جنيين، وذلك فى أبريل من عام 2002

وكان القسط الأكبر من هذه الإجراءات التعسفية والقمع من نصيب طلاب الإخوان المسلمين وعلى الرغم من ذلك فقد قام طلاب الإخوان المسلمين بواجبهم تجاه زملائهم وجامعاتهم وتجاه وطنهم ويتمثل ذلك في:

(1) تبني المطالب الطلابية والدفاع عن حرياتهم وحقوقهم مثل:

 

 

  1. تنظيم الاتحادات الحرة والانتخابات الموازية وغير ذلك من الفاعليات الاحتجاجية لرفض تزوير إرادة الطلبة
  2. تنظيم الحملات الخاصة بالقضايا الطلابية العامة مثل : الكتاب الجامعي و المصروفات ، حق طلاب الانتساب في حضور المحاضرات أو للاحتجاج على بعض الإجراءات التعسفية من فصل أو اعتقال أو استبعاد من المدن الجامعية
  3. تقديم عدة مشروعات لتعديل وتطوير اللوائح الطلابية بما يرفع الوصاية عن الاتحادات الطلابية ويزيل القيود المفروضة على النشاط الطلابي

(2) التفاعل بإيجابية مع قضايا الوطن وتنظيم العديد من الفاعليات والحملات للتعبير عن المواقف الطلابية في القضايا العامة مثل:

 

 

  1. حملة نرفض: لرفض التعديلات الدستورية والتي كرست للاستبداد السياسي وأضرت بالعدالة الإجتماعية
  2. حملة قوم يا مصري: لتحفيز الطلاب على القيام بدوره في إصلاح أحوال الوطن
  3. حملة معا للإصلاح: لدعوة الطلاب للمشاركة بانتخابات مجلس الشعب 2005
  4. انشاء اللجنة التنسيقية للقوي الطلابية بالتعاون مع القوي الطلابية الأخري والتي تبنت العديد من الفعاليات مثل الاحتفال بيوم الطالب العالمي والعديد من الفعاليات الطلابية .
  5. مشاركة القوي الوطنية في الحراك السياسي والمطالبة بالتغيير والاصلاح وذلك عبر التفاعل مع دعوات اضرابي ٦ أبريل و 4 مايو ، وفعاليات حركة شباب من أجل التغيير والجبهة الوطنية للتغيير ومؤخرا الجمعية الوطنية للتغيير .

(3) الإسهام كجزء من الحركة الوطنية في الدفاع عن قضايا الأمة مثل:

 

 

  1. تنظيم حملات المقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية والتصدي لمحاولات التطبيع مع إسرائيل
  2. تنظيم المؤتمرات والتظاهرات لدعم المقاومة وتأييد الانتفاضة الفلسطينية عامي 1987 و2000
  3. تنظيم حملات وتكوين الروابط الطلابية (كرابطة طلاب من أجل فلسطين) للمطالبة برفع الحصار عن غزة
  4. تنظيم الفاعليات لرفض الاعتداءات الأمريكية المتكررة على العراق تسعينيات القرن الماضي والغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق عامي 2001 و2003

(4) القيام بعدة حملات قيمية تستهدف نشر السلوكيات والأخلاقيات الإيجابية مثل:

 

 

  1. حملة يلا نحب بجد: لتصحيح مفهوم الحب والعلاقة بين الطلبة والطالبات
  2. حملة جدد حياتك: لتكوين جيل من الشباب يتمتع بمقومات النجاح
  3. حملة راقي بأخلاقي: لتصحيح بعض القيم السلبية الغير لائقة بالحياة الجامعية
  4. حملة بادر: لتشجع الطلاب على الاهتمام بالشأن العام وتقديم المصلحة العامة علي الخاصة وتنفذ مجموعة من المشاريع الخدمية

(5) هذا بالإضافة إلى الأنشطة الخدمية والعلمية والترفيهية والفنية التي أثرى بها طلابنا الحياة الجامعية (3)

وقد ظل الإخوان داخل الجامعة يتمتعون بنسبة من الحركة لم تتوفر للجماعة في فضاءات المجتمع الأخرى على رغم تصعيد الصراع مع النظام وانعكس ذلك على الحراك السياسي للطلبة ولا سيما في الفترة من العام 2004 إلى العا