استشهد مقاوم من كتائب القسام، وأصيب مواطن آخر بجروح، مساء اليوم الثلاثاء، بعدما قصفت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، عبر دباباتها، ثلاثة مواقع للمقاومة في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، استشهاد الشاب محمد مسعود أحمد الرضيع (25 عاما)، وإصابة مواطن آخر بجراح مختلفة؛ جراء استهداف الاحتلال الصهيوني لشمال قطاع غزة.

وقال مصدر أمني: إن دبابات الاحتلال أطلقت عدة قذائف مستهدفة موقع رصد لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ونقطتين للضبط الميداني.

وأعلنت كتائب القسام أن المجاهد محمد الرضيع الذي استشهد في القصف الصهيوني أحد مجاهديها.

وقالت كتائب القسام في بيانٍ مساء اليوم: إن الشهيد ارتقى إثر قصفٍ صهيونيٍ استهدف مرصداً للقسام شمال قطاع غزة، "ليغادر دنيانا وما غيّر أو بدّل ولا تخاذل أو تقاعس، بل نذر نفسه لله مجاهداً حتى لقي الله على ذلك، نحسبه من الشهداء والله حسيبه ولا نزكيه على الله".

وأكدت أن دماء الشهيد ودماء جميع شهداء شعبنا لن تذهب هدراً بإذن الله تعالى.

إلى ذلك، قال موقع "0404" العبري: إن الجيش "الإسرائيلي" اعتقل فلسطينيين اثنين من أصل 3 حاولوا التسلل إلى الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، من شمال قطاع غزة.

وذكر الموقع العبري المقرب من جيش الاحتلال، مساء اليوم الاثنين، أن اعتقال الفلسطينيين جاء "ضمن كمين مخطط له"، مشيرا إلى أن الفلسطيني الثالث تمكن من العودة إلى قطاع غزة.

وادعى وقوع إطلاق نار نحو قوات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال؛ خلال انسحاب الفلسطيني الأخير، مؤكدًا أن مدفعية الاحتلال أطلقت قذائف تجاه نقطة مراقبة تابعة لحركة "حماس".

وكررت قوات الاحتلال شن غارات وعمليات قصف على مواقع للمقاومة في قطاع غزة، خلال الأيام الماضية، أدى آخرها يوم أمس لاستشهاد ثلاثة مقاومين من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وبالشهيد الجديد يرتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ انطلاق مسيرة العودة في 30 مارس/ آذار الماضي إلى 127 شهيدًا، فيما سجلت إصابة أكثر من 13 ألفًا آخرين، منهم أكثر من 300 في حالة الخطر.