نشرت مجلة "كومبيوتر أوي" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن الأخطاء الأكثر شيوعا عند غسل الثياب.

وكتبت: "في ظاهر الأمر، تبدو هذه المهمة من الأعمال المنزلية البسيطة. لكن، يجب أن نحتاط من الكثير من الهفوات، نظرا لآثارها السلبية على الثياب والصحة على حد السواء".
 
وقالت المجلة في تقريرها، إن الكثيرين لا يعيرون أي اهتمام للعديد من الجوانب الأساسية عند غسل الثياب، على غرار المقدار المناسب لمواد التنظيف، وكمية الثياب التي يجب وضعها في الغسالة.

وعلى العموم، يجب أن يتفادى المرء بعض الأخطاء، لإتمام المهمة بنجاح والحصول على نتائج مرضية.

كثرة الفرك

وأوردت المجلة أن الخطأ الأول عند غسل الثياب يتمثل في الفرك المبالغ فيه للبقع المتسخة. ويفسر ذلك بأن المرء يعتقد أنه سينهي مهامه بسرعة ويحصل على ثياب دون بقع متسخة بهذه الطريقة.

في المقابل، يمكن أن يلحق فرك الثياب بقوة الضرر بجودة القماش، ويصبح من السهل تمزقه. ويوصي الخبراء بفرك الثياب من الخارج، وليس من الداخل لحماية القماش من الاهتراء.
 
الكثير من مواد التنظيف

وأشارت المجلة، ثانيا، إلى خطأ استعمال الكثير من مواد التنظيف. وفي غالبية الأحيان، نعتقد أن وضع مقدار كبير من هذه المواد عند غسل الثياب، يضمن نظافتها بشكل جيد.

على عكس ذلك، يمكن أن تتسبب الرغوة الكثيفة الناتجة عن وضع كثير من مواد التنظيف في تراكم البكتيريا، وترك الملابس متسخة داخل الغسالة.

ويُعد استعمال نصف الكمية التي تعودنا على وضعها من الخطوات الجيدة التي تضمن نظافة الثياب بشكل جيد. كما أن مواد التنظيف لا تمثل خطرا على الملابس فقط، بل كذلك على صحتنا.

مبيض الثياب
 
وذكرت المجلة أن الهفوة الثالثة تكمن في وضع الكثير من مبيض الثياب لتنظيف الثياب البيضاء. في هذه الحالة، ينصح بالاستغناء عن غسل الثياب البيضاء في الغسالة. ويمكن أن نستبدل مبيض الثياب بوصفة طبيعية في غاية البساطة.

وتتمثل هذه الطريقة في وضع الثياب في وعاء مع بضع شرائح من الليمون، وتركها تغلي لعدة دقائق. بهذه الطريقة، تحافظ الملابس البيضاء على بياضها الناصع، دون الحاجة إلى مبيض الثياب.

ملء الغسالة

ونقلت المجلة، رابعا، أن ملء الغسالة بالملابس بشكل مفرط، يعد من الأخطاء الشائعة. وعلى وجه الخصوص، يسبب تراكم الملابس داخل الغسالة في عدم تنظيفها جيدا. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نتجنب وضع الثياب التي تحتوي على سحابات مثل "سراويل الجينز" في الغسالة، لأنها تتشابك مع الثياب الأخرى وتتسبب في ثقبها.

من ناحية أخرى، يُستحسن أن نضع الملابس ذات الأزرار، مثل القمصان، في الغسالة دون فتح أزرارها.

نوعية التنظيف

وأضافت المجلة، خامسا، أن الكثير يخطؤون في معرفة نوعية التنظيف المناسب التي يحتاجها كل نوع من الثياب. وعلى سبيل المثال، نعمد إلى غسل الملابس التي تتطلب تنظيفا جافا بطريقة عادية، مثل الملابس الجلدية والحرير.

فضلا عن ذلك، يحبذ غسل الملابس البيضاء بشكل منفصل، كي نحافظ على لونها عن طريق تجنب غسلها مع ثياب ذات ألوان مختلفة.

ضجيج الغسالة
 
وتطرقت المجلة إلى الخطأ السادس والذي يتمثل في عدم إعارة أهمية لضجيج الغسالة، خاصة وأن غالبية الناس لا يعيرون هذا الأمر أية أهمية.

في المقابل، تلحق اهتزازات الغسالة الضرر بأرضية المطبخ ومكونات الغسالة على حد السواء.

في هذه الحالة، يجب تفحص الغسالة والتثبت مما إذا كانت تشكو من التآكل أو عدم الثبات على الأرضية.

تنظيف الغسالة
 
وبينت المجلة أن الخطأ السابع يتمثل في عدم تطهير وتنظيف الغسالة من الداخل. تبعا لذلك، لا تقوم الغسالة بمهامها على أكمل وجه عند تنظيف الثياب، لأنها تفتقر إلى الرعاية.

وبشكل عام، ينصح بتنظيف الغسالة بمعدل مرة كل شهرين لإزالة البقايا والبكتيريا العالقة داخلها.
 
وفي الختام، أشارت المجلة إلى أن خليط الخل والماء الساخن من الوسائل الطبيعية والفعالة لتطهير جهاز الغسالة.

ويمكن أن نسكب لترا من هذا الخليط داخل الغسالة، ثم نشغلها دون وضع ثياب داخلها. علاوة على ذلك، يجب أن ننظف مطاط الغسالة، ونترك بابها مفتوحا من أجل التهوية التي تمنع تراكم البكتيريا بسبب الرطوبة.