تعرض عدد من منازل أهالي مدينة العريش للتدمير خلال تمثيلية الحرب في سيناء دون مبرر، ومن بينها منازل المواطنين:
 
- أحمد جمعة منونة بجوار مدرسة عائشة أم المؤمنين
 
- أيمن سهمود القصلي بشارع حلوان
 
- ام وليد بجوار منزل زمزم بحي آل جرير، ثم قاموا بالقبض التعسفي عليها وابنتها معها.
 
كما قامت قوات الجيش بحرق منزل لأحد معتقلي العريش، وهدمه بعد حرقه، دون أي مبرر، لتبقى عشرات الأسر في الشوارع.

ووردت أنباء عن حملات قبض تعسفي تقوم بها قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء، شملت العديد من السيدات، وأكد شهود عيان تعرض هؤلاء السيدات للتعذيب والانتهاكات المختلفة.

نقص الغذاء من أبرز المشكلات التي تهدد حياة أهالي العريش، نتيجة لاستمرار حصار الجيش للمدينة، ومنع الدخول أو الخروج منها.

ما يحدث في سيناء يتزامن مع صعوبة شديدة في الوصول إلى معلومات موثقة بما يحدث من انتهاكات؛ نظرًا للتعتيم الإعلامي الكبير عما يحدث هناك، ولا يوجد مصدر لأي أخبار أو رصد لما يحدث بشكل دقيق.
 
وأدن مركز الشهاب لحقوق الإنسان الانتهاكات بحق الأهالي، وطالب قوات الجيش والشرطة العاملة في سيناء، بتجنيب المدنين مخاطر العملية العسكرية، واحترام حقوق الإنسان في التعامل مع المعتقلين، واحترام الملكيات الخاصة، وعدم التعدي عليها.