في اليوم الـ646 من حرب الإبادة على غزة، أفاد مستشفى العودة بالقطاع باستشهاد 8 فلسطينيين بينهم 6 أطفال بالإضافة لـ 16 مصابا في قصف إسرائيلي، بعد استهداف الاحتلال نقطة توزيع مياه في غزة.

وتشهد المستشفيات في القطاع ضغطًا كبيرًا نتيجة تصاعد أعداد الشهداء والمصابين في ظل استمرار الغارات الجوية.

من جهتها أكدت مصادر في مستشفيات القطاع باستشهاد 110 فلسطينيين في قصف إسرائيلي منذ فجر السبت، بينهم 34 من منتظري المساعدات.

وترافق ذلك مع مواصلة المقاومة عملياتها ضد توغلات الاحتلال، إذ قالت مواقع إسرائيلية إن هناك اشتباكات وجها لوجه بين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين في خان يونس، إلى جانب تفجير مبان مفخخة في الجنود الإسرائيليين.

كذلك نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنباء أولية عن كمين جديد للمقاومة -واصفة إياه بأنه "حدث أمني جديد"، وهو مصطلح دأبت على استخدامه مؤخرا- في خان يونس، مشيرة إلى عمليات إجلاء جوي لجرحى في موقع الحادث، وسط غارات جوية على المدينة وإلقاء قنابل مضيئة على مخيم النصيرات.

وعلى صعيد المفاوضات، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عقد الليلة اجتماعا بشأن صفقة التبادل، وإنه استدعى الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش للاجتماع.

كما أكدت الهيئة أن نتنياهو سيعقد في وقت لاحق اليوم الأحد مشاورات لتقييم سير مفاوضات الدوحة لإنجاز صفقة تبادل.

من جانبها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر أنه من المتوقع أن تقدم إسرائيل -اليوم الأحد- خرائط جديدة تتعلق بنطاق انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، بما في ذلك السيطرة على محور موراد.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن مصدر قوله إن الخرائط الجديدة سيتم تسليمها، استجابة لطلب من الوسطاء القطريين، مشيرة إلى أن القطريين أوضحوا لإسرائيل أن الخرائط السابقة لن تقبلها حركة حماس، وقد تتسبب في انهيار المحادثات.

وفي الضفة الغربية، واصل جيش الاحتلال اقتحاماته، في وقت تصاعدت فيه اعتداءات المستوطنين في عدة مناطق، لا سيما بلدة سنجل (شمالي رام الله) حيث استشهد فلسطيني بعدما اعتدى مستوطنون عليه بالضرب المبرح، ثم عُثر لاحقا على جثة شهيد آخر، كما أصيب نحو 40 آخرين في الاعتداء نفسه.