ارتفع سعر الدولار في مصر خلال أسبوع بقيمة تتراوح بين 71 و91 قرشًا في عدد من البنوك، مع نهاية آخر التعاملات الأسبوعية الخميس، مقارنة بنهاية تعاملات الخميس الماضي، وذلك وفق أسعار الصرف المنشورة على مواقعها الإلكترونية.

أسعار الدولار في البنوك خلال أسبوع

• البنك الأهلي: 50.6 جنيه للشراء، و50.7 جنيه للبيع، بزيادة 88 قرشًا للشراء والبيع.
• بنك مصر: 50.6 جنيه للشراء، و50.7 جنيه للبيع، بزيادة 88 قرشًا للشراء والبيع.
• بنك القاهرة: 50.6 جنيه للشراء، و50.7 جنيه للبيع، بزيادة 88 قرشًا للشراء والبيع.
• بنك التعمير والإسكان: 50.55 جنيه للشراء، و50.65 جنيه للبيع، بزيادة 91 قرشًا للشراء والبيع.
• البنك التجاري الدولي: 50.6 جنيه للشراء، و50.7 جنيه للبيع، بزيادة 88 قرشًا للشراء والبيع.
• بنك كريدي أجريكول: 50.59 جنيه للشراء، و50.69 جنيه للبيع، بزيادة 71 قرشًا للشراء والبيع.
• بنك الإسكندرية: 50.61 جنيه للشراء، و50.71 جنيه للبيع، بزيادة 89 قرشًا للشراء والبيع.
• مصرف أبو ظبي الإسلامي: 50.65 جنيه للشراء، و50.75 جنيه للبيع، بزيادة 77 قرشًا للشراء والبيع.

قفزة ملحوظة للدولار إلى 50.73 جنيهًا

بعد أن كان يتداول حول مستوى 49.85 جنيهًا في الأسبوع الذي سبق هذه الفترة، شهد سعر الدولار ارتفاعًا تدريجيًا ولكنه واضح خلال الأسبوع الماضي. فقد تجاوز متوسط سعر البيع في البنوك المصرية الرئيسية حاجز الـ 50 جنيهًا ، ليلامس ويستقر عند مستوى 50.73 جنيهًا بنهاية تعاملات يوم الخميس 19 يونيو 2025. هذه القفزة، التي بلغت 88 قرشًا خلال أسبوع واحد، تعكس الضغوط الصعودية التي واجهها الجنيه في ظل الظروف الراهنة.

التوترات الجيوسياسية تتصدر المشهد

كانت التطورات الجيوسياسية في المنطقة، وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية الإيرانية، هي المحرك الأكبر وراء هذا الارتفاع. فقد خلقت هذه الأحداث حالة من عدم اليقين والقلق الشديد في الأسواق الإقليمية والعالمية، مما دفع المستثمرين والأفراد على حد سواء إلى اللجوء إلى الدولار كملجأ آمن.

كما أسهمت في زيادة الطلب على العملة الخضراء لأغراض التحوط والاستيراد. بالإضافة إلى ذلك، قد تتضمن العوامل المساهمة:

حالة القلق تدفع بعض المستوردين والأفراد إلى زيادة الطلب على الدولار كملجأ آمن أو تحسبًا لمزيد من الارتفاعات.

زيادة في الطلب على العملة الصعبة لسداد فواتير الاستيراد قد تزيد من الضغط الصعودي على الدولار.

توقعات خبراء

وفقًا لآخر تحديثات الخبراء ومحللي الاقتصاد، من المتوقع أن يظل سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه عرضة للتقلبات والارتفاعات المحتملة في المدى القريب، طالما استمرت التوترات الجيوسياسية الراهنة، حيث يشير الخبراء إلى أن استقرار سعر الصرف سيعتمد بشكل كبير على عدة عوامل تشمل: تطورات الأوضاع الإقليمية، بالإضافة إلي قدرة الاقتصاد المصري على جذب التدفقات الدولارية في ظل هذه الظروف الصعبة، ستكون قدرة مصر على استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والتحويلات عاملاً حاسمًا.