هاجم بلطجية نظام حكم العسكر والسيسي نشطاء #قافلة_الصمود في أقذر صورة يمثلها هذا النظام عن هذا البلد ولم يكتفوا بتلك الاإعتداءات بل تم باعتقال المئات منهم.
وظاهرة الاستعانة بالبلطجية والملثمين لأداء اقذر المهام السلطوية للنظام ظاهرة شائعة مغروفة في أنظمة السيسي وكان من المفترض حماية نشطاء #قافلة_الصمود فى صورة ديمقراطية حضارية اذا كان كما يزعمون بأن مصر الرسمية ترفض إبادة الشعب الفلسطيني واستخدام الغذاء والدواء أسلحة حرب ضد الشعب الفلسطيني وترفض حصارة وتجويعة .
فيما أدانت منظمات حقوقية دولية من 6 دول غربية الاعتداءات على النشطاء المتضامنين مع قافلة الصمود في مصر واحتجازهم ومصادرة جوازات سفر خاصة ببعضهم وتطالب بالكشف عن أماكن احتجاز المحامين الجزائريين والتعامل معهم وفق مواثيق حقوق الإنسان.
ظهرت مشاهد مصورة تعرض نشطاء مشاركين في "قافلة الصمود" داخل الأراضي المصرية لاعتداءات عنيفة نفذها مجموعات من "البلطجية"، وذلك أثناء تنظيمهم فعاليات تضامنية تطالب برفع الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح معبر رفح الحدودي.
وأدت الاعتداءات إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المشاركين، من بينهم فاروق دينتش، النائب في البرلمان التركي عن حزب "هدى بار". وأكد الحزب أن حالته الصحية مستقرة، لكنه حذر من تعرض النشطاء – وبينهم مواطنون أتراك – لاعتداءات خطيرة قد تهدد سلامتهم، مطالبًا السلطات التركية بالتدخل العاجل وتحذير السلطات المصرية من استمرار هذه الانتهاكات.
فنشر حساب إسناد "وفود #قافلة_الصمود.. الأحرار التوانسة والجزائرية والأوروبيون والاتراك يعتصمون في نقطة التفتيش بالإسماعيلية ويقرّروف المبيت في الشوارع رفضًا للترحيل! هل ينضم لهم أحرار مصر ويدافعوا عنهم ويعبروا معهم؟! انشروا عن أخبار القافلة، شاركوا فاعلياتها ولا تغفلوا عن غزة المنعزلة عن العالم!".
https://x.com/ISNAD_Palestine/status/1933612772404654451
وفي تغريدة أخرى "جواء #قافلة_الصمود صباح اليوم.. لازال أبطالها المرابطين متكدسين في الشوارع مفترشين الأرض، بإنتظار رد السلطات الليبية باستكمال الزحف! يا شعبنا الليلي الحر.. استكملوا تسطير بطولتكم الملحمية مع القافلة، إنزلوا وادعموا إخوانكم المفترشين الشوارع، شاركوهم طريقهم واحتضنوا حِراكهم!"
https://x.com/ISNAD_Palestine/status/1933472230262145050
وكتبت الهيئة العامة لأنصار النبي "السلطات المصرية تعتدي على برلماني تركي من حزب الهدى، متجه إلى معبر رفح دعماً لغزة، #قافلة_الصمود هذه ليست صفعة على وجه برلماني تركي.. إنها صفعة على وجه الأمة الصامتة!".
https://x.com/SupportProphetM/status/1933622701144281259
وأشار المجلس الثوري المصري "بعد تلقى أوامر من إسرائيل بوقف نشطاء #قافلة_الصمود مع غزة، نظام #السيسي يستخدم أساليب مهينة وفاضحة لسمعة مصر ومدمرة للسياحة. هؤلاء بلطجية #السيسي وهم يهاجمون النشطاء في #الاسماعيلية ويحاولون سرقة حقائبهم. كان هدف القافلة فضح الكيان الصهيوني، فأصبحت فضيحة مصر تملأ الافاق".
https://x.com/ERC_egy/status/1933659773687222629
وفي تغريدة أخرى "هل تظنون أن البلطجة نفعتكم؟ حتى لو تم إنفاق مئات الملايين من الدولارات على الدعاية والإعلان، تم تدمير السياحة في مصر لسنوات قادمة، وقد بدأت بالفعل تظهر دعوات ل #مقاطعه_السياحه_في_مصر بسبب ما حدث مع النشطاء الأجانب في #الإسماعيلية. هل هكذا يعامل المصريون النساء؟ ".
https://x.com/ERC_egy/status/1933768001951600739
وأضاف حزب تكنو قراط مصر "رسالة استغاثة لاحرار #مصر و #ليبيا انقذونا هكذا يمنع عساكر الصهيونية #السيسي و #حفتر #قافلة_الصمود من التقدم نحو #غزة لفك الحصار عن اهلها".
https://x.com/egy_technocrats/status/1933822962542485621
الإعلام السيساوي يهاجم القافلة
في موازاة القمع الميداني، شن إعلاميون مصريون مقربون من السلطة حملة شرسة ضد قافلة الصمود. وكتب الإعلامي أحمد موسى، المعروف بخطابه المؤيد للنظام، على منصة “إكس”: “اليقظة مطلوبة لمواجهة هذا الفخ الذي يستهدف وضع مصر في موقف محرج… الهدف من القافلة ليس إنقاذ غزة بل إحراج الدولة المصرية”.
وأشار موسى إلى أن السيناريو الأسوأ، حسب زعمه، هو أن ترفض إسرائيل دخول القافلة إلى غزة، فتتحول الحدود المصرية إلى “قنبلة موقوتة”، ملقيا باللوم على النشطاء بدلاً من الاحتلال.
بالتزامن مع الاعتداءات، واصلت السلطات المصرية أمس الجمعة حملة احتجاز وترحيل لمئات من الرعايا الأجانب الذين كانوا يسعون للانضمام إلى المسيرة العالمية إلى غزة، وذلك بعد ساعات من إيقاف قافلة "الصمود" عند أبواب مدينة سرت الليبية، بذريعة انتظار الموافقات الأمنية.
وكان قد وصل إلى مصر هذا الأسبوع مئات النشطاء الأجانب للمشاركة في المسيرة التضامنية، والتي تهدف إلى الضغط الدولي على "إسرائيل" لإنهاء الحصار على أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في غزة. وأفاد المنظمون بأن السلطات المصرية رحّلت العشرات من المشاركين، فيما يواجه آخرون خطر الترحيل أو الاحتجاز.
وقال بيان صادر عن المنظمين إن السلطات المصرية أوقفت نحو 40 ناشطًا على بُعد 45 كيلومترًا شرق القاهرة، ومنعتهم من التحرك، كما صادرت جوازات سفرهم. وأضاف البيان: "نحن حركة سلمية ونحترم القوانين المصرية، وندعو البعثات الدبلوماسية إلى التدخل لضمان استمرارية المسيرة".
مشاركة دولية واسعة
وبحسب المنظمين، تضم المسيرة العالمية إلى غزة ما يقارب 4 آلاف مشارك من أكثر من 50 دولة، كان من المخطط أن يعبروا منطقة سيناء باتجاه مدينة العريش، ثم يواصلوا المسير على الأقدام لمسافة 50 كيلومترًا للوصول إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
أما "قافلة الصمود" التي انطلقت من تونس يوم الاثنين الماضي، فتضم آلاف المشاركين من تونس والجزائر وموريتانيا، مع ترقب انضمام وفود إضافية من ليبيا. وتتحرك القافلة بواسطة نحو 20 حافلة و350 سيارة في إطار تحرك شعبي تضامني لكسر الحصار.
وتأتي هذه التطورات في ظل موجة واسعة من التحركات الشعبية والدولية لكسر الحصار عن غزة، والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع. وقد تصاعدت خلال الأيام الأخيرة دعوات لمقاطعة "إسرائيل" وقطع العلاقات مع حكومة بنيامين نتنياهو، التي تواجه اتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية وفق مذكرات صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وتؤكد قوافل التضامن – ومنها الصمود – على الطابع الإنساني والسلمي لتحركاتها، مشددة على أن دعم غزة حق إنساني لا يجب منعه أو تجريمه.
وتواصل "إسرائيل" منذ 2 مارس الماضي إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، ما أدى إلى منع دخول أي مساعدات إنسانية، متسببة في مجاعة واسعة، رغم تكدّس مئات الشاحنات على الحدود.
وترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.