كشف ناشطون أن أوروبا حظرت مجددًا الصادرات الزراعية المصرية، وأن الحظر هذ المرة وصل لأكثر من 100 شحنة زراعية بلد منشئها مصر، وأن ذلك فقط منذ عام 2022 وحتى اليوم.

وعبر منصة (ائتلاف الديمقراطيين) قال رشد أحمد أباظة Roshdy Ahamed Abaza "إن سبب الحظر للشحنات الغذائية الزراعية هو وجود بقايا مبيد كلوربيريفوس، مادة سامة محظورة في الاتحاد الأوروبي من 2020، لأنها تسبب خلل عصبي وتغييرات جينية، ومافيش أي مستوى "آمن" للتعرض ليها، حسب هيئة سلامة الغذاء الأوروبية".

وتقول مصر إنها "حظرت استخدام المبيد ده من التصدير في 2021، وأنها عمّمت الحظر على الزراعة كلها سنة 2022"!

وتساءل "أباظة": "طيب إزاي لسه بيتزرع بيه؟ إزاي لسه أوروبا بترفض شحنات بسبب نفس المادة؟ وإزاي – وده الأهم – لسه في شركة في مصر بتستورد المادة الخام لحد دلوقتي؟.. الشركة دي اسمها النصر للكيماويات الوسيطة. ودي مش شركة خاصة، ولا قطاع أعمال… دي شركة تابعة لـ جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة".

وأضاف له الصحفي أحمد جمال زيادة عبر @AGamalZiada معنى ذلك أن "الدولة هي اللي بتحظر… وهي اللي بتستورد. بتقول "ممنوع" في الورق، وبتفتح الباب في الميناء".

ولفت إلى أن التحقيق الأوروبي أثبت أن المبيد بيتباع عادي في السوق. بيترش على الموالح في مزارع الدقهلية، بيتسلم لمحطات التجميع، بيتصدر.

وحتى لما يكون المزارع مش ضمن نظام التكويد اللي بتقول عليه وزارة الزراعة، المحصول بيوصل برضو للتصدير".

وأشار إلى أن ذلك حال ما يتم تصديره "..فنتخيل بقى اللي بيوصل لبطون الناس هنا..  أوروبا عندها قوانينها الصارمة وأجهزتها الرقابية اللي تحمي مواطنيها، لكن  المواطن المصري، اللي بيشتري من السوق، وبيطبخ من غير تحليل، عنده أي فرصة إنه يعرف بيأكل إيه؟".

وعبر عن أسفه لأن من يدفع الثمن ".. مش بس اسم مصر اللي بيتلطخ، ولا اقتصاد بيتعرض لعقوبات خفية في شكل نسب فحص مرتفعة أو رفض شحنات، اللي بيدفع التمن كمان هو المواطن نفسه، اللي بيأكل من نفس الأرض، وبيشرب من نفس التراب، وبيتنفس نفس الكيماويات.".

وأشار إلى أن "الأسئلة مش عن مبيد… الأسئلة عن دولة بتعجز تراقب نفسها.. عن مؤسسة عسكرية بتمارس نشاط اقتصادي بلا مساءلة.

عن منظومة زراعية عشوائية، بيرش فيها طفل عنده 15 سنة مبيد سام بإيده، من غير كمامة ولا إشراف.

https://publish.twitter.com/?url=https://twitter.com/AGamalZiada/status/1922266072750944754

وقبل نحو عام قال "مركز الرقابة على الأغذية والأدوية- ليبيا" إنه رفض شحنة برتقال قادمة من مصر بسبب مخالفتها المواصفات مشيرة إلى أن الشحنة يوجد بها “جروح ورضوض وطعمها غير جيد“.

ورفضت ليبيا استلام شحنة البرتقال المصري ومن جانبه نفى "الحجر الزراعي" على الجانب المحلي علاقته بالشحنة. وكشف مركز الرقابة الليبي، من خلال صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن شحنة البرتقال المصرية المرفوضة، عبارة عن 292 صندوقًا.

ومن جانبه قال الدكتور أحمد العطار، رئيس الحجر الزراعي المصري، إن المستندات الخاصة برفقة شحنة برتقال مصري من قبل ليبيا، تفتقر إلى وجود شهادة صحة نباتية صادرة من الحجر الزراعي المصري. واستدرك نافيًا أن الشحنات التي رفضت "لا يوجد أي إثبات أنها شحنات مصرية"!

 

بول بشر بعصير مانجو!

كما سبق ورفض المركز الليبي للرقابة على الأدوية والأغذية تمرير شحنة عصير مانجا قادمة من مصر لاحتوائها على بول بشر.

وكانت تفاصيل الشحنة المرفوضة (عصير مانجو 250 مللي.) من العلامة التجارية: شيزر (cheasear) وكميتها 8500 طرد، وبلد منشئها؛ مصر، والشركة المصنعة هي؛ شركة المتحدة لصناعة المواد الغذائية، أنتجت في أغسطس 2022. ووصلت الشحنة عبر منفذ امساعد البري وسبب إرجاعها وجود بقايا بول، وانخفاض نسبة مجموعة المواد الصلبة. وقال المصدرون إنه "بناء على رغبة المستورد تم ترجيع نكتار جوافة وعصير كوكتيل المرافقات للشحنة المرفوضة".

وقالت وزارة الزراعة المصرية إن هده الشحنات دخلت ليبيا بطريقة غير شرعية، وأنها غير مسئولة عن الفواكه والخضراوات المتعفنة والتي تدخل يوميًا من معبر السلوم.

وعن رفض شحنة الفلفل الأحمر، قال مركز الرقابة على الأغذية والأدوية في ليبيا، إن “رفض الشحنة نظرًا لاحتواء الشحنة على تعفن ورائحة، كما أنها مفتقدة للخواص الطبيعية، وأشار إلى أن الكمية التي تم رفضها تبلغ 401 صندوقًا، تم رفضها من خلال منفذ امساعد البري، وفي وقت سبق، رفض مركز الرقابة على الأغذية والأدوية الليبي، شحنة جوافة مصرية، للأسباب ذاتها.

وبعد أيام معدودة من رفض ليبيا شحنة عصير برتقال تانج المصري لاحتوائه على مواد مستخرجة من حشرات الخنافس والدودة القرمزية، رفض مركز الرقابة على الأغذية والأدوية الليبي يرفض شحنة جوافة مصرية طازجة فاسدة.

ورفضت إيطاليا رفضت شحنة (برتقال- تصدير) من مصر لأنها تحتوي علي متبقيات مبيدات اكتر من المسموح.. قبرص رفضت شحنة ورق عنب متصدر من مصر  لأنه يحتوي على 14 نوع مبيد حشري منها أنواع مبيدات محظورة.

كما رفضت قبرص شحنة (ورق عنب -تصدير ) من مصر لأنه يحتوي على أنواع مبيد حشري بأنواع محظورة، وكانت السلطات في ليبيا رفضت شحنة عصير تانج مصدر من مصر للسبب نفسه.

وفي إحصائية للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فكل عام يزداد مرضي السرطان في مصر 166 ألف حالة سنويًا، وبحسب بيانات حكومية، تصدر مصر أكثر من ثلث صادرات البرتقال للعالم.