دعت كتائب سرايا القدس إلى إطلاق قادة حركة الجهاد الإسلامي خالد خالد وأبو علي ياسر الذين اعتقلتهم قوات الحكومة السورية دون مزيد من التوضيح؟!
وقالت سرايا القدس في بيان "نطالب الحكومة السورية بالإفراج الفوري عن القائدين خالد خالد وياسر الزفري المعتقلَين منذ 5 أيام دون توضيح الأسباب".
وأضافت "نؤكد أن اعتقال كوادرنا في سوريا تمّ بطريقة لا تليق بتاريخ العلاقة الأخوية، وندعو إلى معالجة الأمر بما يعكس النخوة العربية".
وأكدت "السرايا"، "بندقيتنا لم تتوجه إلا نحو العدو الصهيوني، ولم تنحرف عن هدفها في تحرير فلسطين، ونأمل من #سوريا دعم قضيتنا لا اعتقال مناصريها".
https://x.com/syr_television/status/1914636238981681208
ودعا د.حذيفة عبدالله عزام @huthaifaabdulah، كأحد أبناء قادة الجهاد ضد العدو الأمريكي في أفغانستان الشهيد الشيخ عبدالله عزام، حكومة الرئيس أحمد الشرع إلى إطلاق القائدين وقال: "الحكومة السورية تعتقل مسؤول حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في سوريا "خالد خالد"، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية "أبو علي ياسر" منذ يومين !!!!!".
وأضاف "لو قدمتم ألف سبب وسبب لتبرير هذا الفعل فإن صنيعكم هذا مرفوض ولا يليق بحكومة وصلت إلى الحكم بعد جهاد دام أربعة عشر عامًا بذل فيه الشعب السوري النفس والنفيس والغالي والرخيص لينال حريته وليتنفس الصعداء".
وأشار إلى أن "فلسطين اليوم في حالة حرب ضروس وهي بأمس الحاجة لجهد كل فلسطيني في الداخل والخارج سواء على صعيد الأفراد أو على صعيد التنظيمات، وجهد حركة الجهاد الإسلامي في الساحة الفلسطينية لا ينكره إلا جاحد"، وثنى طلبه مكررًا " أطلقوا سراح الرجلين ففلسطين أحوج ما تكون لأمثالهما في هذا الوقت العصيب الذي تمر به".
https://twitter.com/huthaifaabdulah/status/1914420318258504099
وعلى الجهة المقابلة، قال الناشط السوري معاذ محارب @MoazAlmohareb "حركة الجهاد لم تقاتل السوريين، لكنها فعلت ما يساوي القتل وزيادة.. هؤلاء روجوا لطهران وأذرعها وهاجموا الثورة وسخروا منها، لقد كانوا لئامًا جدًا.. لكل فعل رد فعل، وعلى الذين تحالفوا مع الملالي رغبة لا اضطرارًا أن يخرسوا لا أن ينظروا على السوريين وينصبوا لهم محاكم تفتيش.".
وقال في هذه الجهة أيضًا موقع (ميدل إيست أونلاين) الإماراتي "إدارة الشرع تتماهى مع الضغوط الغربية باعتقال عضوين في 'الجهاد الاسلامي'
السلطات السورية تعتقل قياديين في الجهاد الإسلامي، في خطوة تثير تساؤلات عما إذا كانت إدارة الشرع تسعى إلى إرضاء واشنطن.".
وزعم (سام يوسف) الاستخباراتي الصهيوني على إكس أن الشرع أنذر الفصائل الفلسطينية قبل الاعتقال إلا أن جروك @grok قال: "لم يصدر أبو محمد الجولاني، أحمد الشرع، زعيم هيئة تحرير الشام، أي إنذار للفصائل الفلسطينية بمغادرة سوريا أو مواجهة الاعتقال، كما ادعى د. سام يوسف. سياسة الهيئة منذ ديسمبر 2024 تطالب الفصائل بنزع السلاح وتقييد أنشطتها العسكرية، وليس المغادرة. اعتقال عضوين من الجهاد الإسلامي في 22 إبريل 2025 يعكس تطبيق هذه السياسة، وليس إنذارًا عامًا. الادعاء يفتقر للأدلة ويبدو مضللًا، مع ملاحظة أن د. يوسف ليس مرخصًا كأخصائي نفسي في إنديانا، مما قد يؤثر على مصداقيته".
ورد المحلل السياسي سعيد زياد @saeedziad "اعتقال النظام السوري الجديد لقادة في حركة مقاومة فلسطينية (شعبها تحت الذبح) يمثل خيانة للدم الفلسطيني ومبادئ الثورة التي بنى النظام نفسه عليها. بهذا يضع النظام نفسه في صف الخيانة العربية الطويل".